دانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة الإجراء الغربي بإلغاء الاتفاقيات الثنائية لتقديم الخدمات الجوية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفرض عقوبات على شركة الطيران الإيرانية بحجة التدخل في الصراع في أوكرانيا.
طهران تدين بشدة إلغاء الغرب الاتفاقيات الثنائية بشأن الخدمات الجوية مع إيران
11 Sep 2024 ساعة 10:12
دانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة الإجراء الغربي بإلغاء الاتفاقيات الثنائية لتقديم الخدمات الجوية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفرض عقوبات على شركة الطيران الإيرانية بحجة التدخل في الصراع في أوكرانيا.
إيصال نيوز/ وأدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر کنعاني بشدة التصريح غير المألوف لوزراء خارجية إنجلترا وفرنسا وألمانيا بشأن إلغاء الاتفاقيات الثنائية لتقديم الخدمات الجوية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفرض عقوبات على شركة الطيران الإيرانية بحجة التدخل في الصراع في أوكرانيا.
وفي بيان قال كنعاني: إن هذا الإجراء الذي اتخذته الدول الأوروبية الثلاث هو استمرار لسياسة الغرب العدائية والإرهاب الاقتصادي ضد الشعب الإيراني، الذي سيواجه الإجراء المقابل والمتناسب من جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأضاف المتحدث باسم الجهاز الدبلوماسي الإيراني، مجددا التأكيد على موقف إيران الواضح والمعلن فيما يتعلق بالنزاع في أوكرانيا: كما تم التأكيد عليه من قبل، فإن أي ادعاء بأن جمهورية إيران الإسلامية باعت صواريخ باليستية إلى الاتحاد الروسي هو كذب ولا أساس له من الصحة تماما.
وأضاف كنعاني: أميركا والدول الأوروبية الثلاث هي المصدر الرئيسي للسلاح إلى الكيان الصهيوني والشركاء في المذبحة الجماعية للشعب الفلسطيني والإبادة الجماعية في غزة، وعليهم أن يتحملوا مسؤولية سياساتهم الخاطئة.
وتأتي تصريحات كنعاني على خلفية إعلان الترويكا الأوروبية، عبر عدّة بيانات، إلغاء الاتفاقيات الثنائية في مجال الخدمات الجوية مع إيران.
وأعلنت الحكومة البريطانية، في بيان، اليوم، تدابير جديدة ضد إيران وروسيا "في أعقاب نقل صواريخ باليستية إلى روسيا من أجل استخدامها في ساحة المعركة في أوكرانيا".
وادعت وسائل إعلام أميركية، قبل أيام، أنّ إيران زودت روسيا بصواريخ باليستية قصيرة المدى، لاستخدامها في العمليات القتالية في أوكرانيا.
وسبق أن نفت وزارة الخارجية الإيرانية ارتباط التعاون الثنائي بين إيران وروسيا بالصراع في أوكرانيا، مؤكدةً أنّ الادعاءات من هذا القبيل لها أهداف سياسية "متحيّزة".
انتهی/*
رقم: 40535