تتواصل الاحتجاجات في مدن إسرائيلية، تزامنا مع إضراب عام، وسط تحركات هدفها الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لإبرام صفقة تبادل تعيد من بقي حيا من الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة.

إيصال نيوز/ یستمر العدوان الصهيوني على غزة يومه الـ 334 ولا تلوح في الافق اي مؤشرات لانتهائه في ظل التعنت الصهيوني والصمت الدولي والتقاعس العربي.

وتمسّك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأمس الاثنين، بالبقاء في محور فيلادلفيا، وطلب "الصفح" من عائلات 6 محتجزين تم انتشال جثثهم من نفق في جنوب قطاع غزة لعدم إعادتهم أحياء، وتوعد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بدفع ثمن باهظ للغاية.

في المقابل، حمّلت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- نتنياهو مسؤولية مقتل الأسرى، واتهمته بتعطيل صفقة التبادل الأسری لمصالح ضيقة.

وفي الوقت ذاته، تتواصل الغارات الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة، والتي راح ضحيتها 26 شهيدا بينهم أطفال، كما قصفت إسرائيل سوقا شعبية في محيط مدرسة تؤوي نازحين بمخيم جباليا، ما تسبب في سقوط عدد من الشهداء والجرحى.

کما استهدفت طائرات إسرائيلية منزلا ما أدى لاندلاع النيران فيه بشارع النفق شرقي مدينة غزة.

وفي الضفة الغربية، تستمر العملية العسكرية الإسرائيلية، فقد فجّر جيش الاحتلال منازل وسط مخيم جنين، وجرت اشتباكات بين قوات الاحتلال والمقاومين الفلسطينيين في طولكرم، كما قطع الاحتلال التيار الكهربائي عن مناطق عدة داخل مخيم طولكرم.

وقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة بمدينة نابلس مصحوبة بجرافة عسكرية وسط دوي إطلاق نار داخل المخيم.

انتهی/*