الحرب على غزة.. مجزرة مروّعة بحي الدرج والفصائل تدعو لتصعيد المقاومة
دخلت الحرب الاسرائيلية المدمرة على قطاع غزة يومها الـ309، واستهلته قوات الاحتلال خلال صلاة الفجر بمجزرة استشهد فيها أكثر من 100 جراء قصفها مدرسة تؤوي آلاف النازحين، بينما أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن جيش الاحتلال قصف النازحين بشكل مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر، مما رفع أعداد الشهداء بشكل متسارع.
إيصال نيوز/ وأکد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: الاحتلال يرتكب مذبحة ضحيتها أكثر من 100 شهيد في إطار الإبادة الجماعية والتطهير العرقي. وقصف الاحتلال النازحين خلال تأديتهم صلاة الفجر وهذا ما رفع أعداد الشهداء بشكل متسارع.
وأضاف: بسبب هول المذبحة وأعداد الشهداء لم تتمكن فرق الإغاثة من انتشال جثامين جميع الشهداء.
کما دعت كل من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحركة فتح العالم للتدخل لوقف مجازر الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
ودعت لجان المقاومة في فلسطين الی النفير والتصعید قائلة : نداؤنا لأبناء شعبنا في القدس والضفة والداخل المحتل إلى النفير وتصعيد الثورة والمقاومة.
وأکدت أن قتل النازحين في مدرسة التابعين تم بالأسلحة الأميركية التي أرسلت للجيش الصهيوني.
وأقر الجيش الإسرائيلي بقصفه مدرسة التابعين التي تؤوي -وفق مراسل الجزيرة- نحو ألفي نازح، وكان يفترض أن تشكل ملاذا آمنا لهم بعد أن غادروا بيوتهم ومساكنهم.
وأدانت الفصائل الفلسطينية المجزرة المروعة وقالت حركة حماس إن "تصاعد الإجرام الصهيوني في قطاع غزة لم يكن ليتواصل لولا الدعم الأميركي ما يجعل واشنطن شريكة فيه".
وأمس، أعلن الناطق باسم القسام أبو عبيدة مبايعة كتائب القسام للسنوار رئيسا للمكتب السياسي لحماس، وأكد الجاهزية الكاملة للكتائب لتنفيذ قراراته.
وفي لبنان، نعت كتائب القسام سامر الحاج أحد قيادييها إثر استشهاده في قصف مسيّرة للاحتلال بمدينة صيدا اللبنانية.
انتهی/*