قال قائد الثورة الإسلامية اية الله السيد علي خامنئي ان على الحكومة الجديدة ان يكون لها دور فاعل ونشط حيال القضايا الدولية مجددا التاكيد على ان قضية غزة اصبحت قضية عالمية ولازالت قضية العالم الاسلامي الاولى .
قائد الثورة: الكيان الصهيوني عبارة عن عصابة إجرامية من القتلة والإرهابيين
28 Jul 2024 ساعة 14:14
قال قائد الثورة الإسلامية اية الله السيد علي خامنئي ان على الحكومة الجديدة ان يكون لها دور فاعل ونشط حيال القضايا الدولية مجددا التاكيد على ان قضية غزة اصبحت قضية عالمية ولازالت قضية العالم الاسلامي الاولى .
إيصال نيوز/ ولفت قائد الثورة الاسلامية في مراسم التصديق على رئاسة رئيس الجمهورية المنتخب اليوم الاحد، الى ان الكيان الصهيوني هو عبارة عن عصابة إجرامية من القتلة والإرهابيين وقد سجل نصابا جديدا في الاجرام من خلال قتل الابرياء واضاف : العار هو ان يستمع اعضاء الكونغرس الامريكي الى كلام شخص يرأس هذا الكيان.
وكان سماحته قد بدا كلمته باستعراض نبذة تاريخية عن الحكم في ايران والانتخابات السابق وزمن ثم وصف كلمة رئيس الجمهورية بانها متقنة ومعمقة ومؤشر على الالتزام بالمبادئ الحقيقية للسيادة الشعبية الاسلامية.
واضاف قائد الثورة ان يوم التصديق، هو آخر صفحة من الكتاب الضخم والحافل بالمضامين الذي صاغه الشعب الايراني الكريم والمسؤولين وبواسطة هذه الانتخابات الزاخرة بالدوافع، وجعلوه خالدا في خانة افتخارات ايران.
وشكر الباري عز وجل لاجراء الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة بافضل وجه رغم المناخ المليء بالحزن والحداد العام والناتج عن فقدان رئيس الجمهورية الفقيد الشهيد المغفور له اية الله رئيسي رضوان الله عليه، وتمت بهدوء ونزاهة والتنافس والتعامل الاخلاقي للمنافسين مع الرئيس المنتخب والتي أثارت الاستحسان بعد الانتخابات كثيرا. مؤكدا ان هذا كان اختبارا مهما جدا للبلاد، وهذا الاختبار انجز بحمد الله بنجاح وسيتذوق الشعب، نتيجته الحلوة.
واعرب القائد عن شكره لرئيس الجمهوربة بالانابة السيد محمد مخبر ومجلس الوزراء في ادارة البلاد خلال الشهرين الاخيرين مشيرا الى انهم اضطلعوا بدور مهم واستطاعوا بفضل الله ورعايته، وفي ظل وضع البلاد المستقر ومعنويات الشعب الجيدة ، انجاز الانتخابات بافضل وجه.
واكد سماحته اننا نملك بحمد الله، سيادة شعبية مصحوبة بالتنافس والنزاهة في البلاد.
وقال قائد الثورة الاسلامية ان كلمة رئيس الجمهورية(مسعود بزشکيان)، هي متقنة ومعمقة ومؤشر على الالتزام بالمبادئ الحقيقية للسيادة الشعبية الاسلامية.
انتهی/*
رقم: 39660