أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 14 شخصا جراء سقوط صاروخ أطلق من لبنان في ملعب لكرة القدم بالجولان السوري المحتل، وتحدثت عن سقوط عشرات المصابين، وبينما نفى حزب الله مسؤوليته عن الهجوم، توعده الاحتلال برد قاس ودراماتيكي.

إيصال نيوز/ وأعلنت اذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل تسعة اشخاص واصابة اثنين وثلاثين على الاقل کحصيلة أولية في بلدة مجدل شمس بالجولان المحتل بصاروخ اطلق من لبنان یوم السبت، بحسب الاعلام العبري.

وقالت يديعوت أحرونوت إن 30 شخصا أصيبوا إثر سقوط صاروخ أطلق من لبنان على مجدل شمس في الجولان بينهم 7 في حالة حرجة حسب ادعاء الصحيفة.

وكانت القناة 12 الإسرائيلية، أعلنت بعد ساعات مقتل 9 أشخاص إثر سقوط صاروخ أطلق من لبنان على مجدل شمس في الجولان بحسب ادعاءات القناة.

وفي آخر حصيلة، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 14 شخصا جراء سقوط الصاروخ في ملعب لكرة القدم بمجدل شمس في الجولان السوري المحتل وتحدثت عن سقوط عشرات المصابين،حسب الجزیرة.

وحسب مصادر عبرية، اطلع نتنياهو على مجريات الهجوم الصاروخي في مجدل شمس ويجري مشاورات حول الحادث.
وفي أول تصريح له بعد الحادث، قال نتنياهو إن حزب الله "سيدفع ثمنا باهظا لهجوم مجدل شمس لم يسبق أن دفع مثله". وقال ديوانه إنه تحدث مع زعيم الطائفة الدرزية وأعرب "عن صدمته لمقتل أبرياء".

ونقلت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي عن وزير الدفاع الإسرائيلي "يوآف غالانت" أنه يجري مشاورات مع قادة الجيش بعد القصف في الجليل والجولان... "سوف نضرب حزب الله في كل مكان نحتاج لضربه فيه"

فيما نفت المقاومة الإسلامية في لبنان خلال بيان لها نفيا قاطعا الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل ‏إعلام الإسرائيلية ومنصات اعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس،
وأكدت أن لا علاقة ‏للمقاومة الاسلامية بالحادث على الإطلاق، وتنفي نفيا قاطعا كل الادعاءات الكاذبة بهذا ‏الخصوص.‏

وكانت وكالة رويترز نقلت عن مسؤول في حزب الله نفي المقاومة الإسلامية في لبنان مسؤوليتها عن الضربة على مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.

كما نفى خبير عسكري وجود أهداف للمقاومة لإسلامية في لبنان بمجدل شمس وان وجدت فلا قرار باستهداف اهداف مدنية حتى اللحظة، موضحا أن اقرب هدف عسكري اسرائيلي يبعد عن مجدل شمس حوالي ٣ كلم ولا مجال لرماة صواريخ المقاومة المحترفين ان يخطئوا بالرمي هذا القدر من المسافة.

ورأى الخبير العسكري ان الانفجار حصل بسبب صاروخ اعتراضي من القبة الحديدية الاسرائيلية او ان كيان الاحتلال الإسرائيلي نفسه عمد الى قصف المكان وفي تاريخ هذا الاحتلال الكثير من الممارسات المشابهة بهدف استغلال الموضوع للتصعيد.

انتهی/*