شهد محيط الكونغرس الأميركي تجمعا رافضا لخطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس مساء الأربعاء، في حين أعلن أعضاء من الحزب الديمقراطي مقاطعتهم خطاب نتنياهو.

إيصال نيوز/ المتظاهرون في واشنطن رفعوا شعارات ضد زيارة نتنياهو وخطابه أمام الكونغرس، كما رفعوا في المظاهرات الاحتجاجية شعارات تطالب باعتقال نتنياهو والمسؤولين الإسرائيليين عن الحرب على غزة.

كما شارك في هذه الاحتجاجات جماعة ناطوري كارتا لليهود الأورثوذكس، المناهضين للصهيونية، وترفع هذه الاحتجاجات شعارات تطالب بإنهاء الحرب وبوقف تزويد إسرائيل بالسلاح.

وكان زعماء مجلسي الشيوخ والنواب في الكونغرس الأميركي قد وجهوا في مايو/أيار الماضي دعوة لنتنياهو لإلقاء كلمة أمام اجتماع مشترك للكونغرس، وذلك في إظهار للدعم وسط انقسامات بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وفي سياق متصل أعلن نحو 80 مشرعا من الحزب الديمقراطي عزمهم مقاطعة خطاب نتنياهو واتهموه "بالخديعة".

ومن بين المقاطعين نائبة الرئيس والمرشحة للانتخابات الأميركية كامالا هاريس، والرئيسة السابقة لمجلس النواب نانسي بيلوسي، والنائبه إلهان عمر والنائب بيرني ساندرز.

ودعا السيناتور الديمقراطي كريس فان هولين زملاءه في الكونغرس إلى مقاطعة خطاب نتنياهو، مشيرا إلى أنه لا ينبغي للكونغرس أن يكون متواطئا مع خداعه السياسي المستمر حسب تعبيره.

وأثناء إلقاء نتنياهو لخطابه تجمع أكثر من 5000 متظاهر مؤيد للفلسطينيين للاحتجاج على الخطاب، وكان بعضهم يرتدي الكوفيات الفلسطينية، وطالبوا واشنطن بالتوقف عن تسليح إسرائيل. وحمل البعض لافتات تصف نتنياهو بأنه "مجرم حرب" و"رئيس وزراء الإبادة الجماعية".

 وقال السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي: خطاب نتنياهو بمثابة انتكاسة للعلاقات مع أميركا وهدفه تعزيز مكانته السياسية.
وقالت الرئيسة السابقة لمجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي: خطاب نتنياهو أسوأ عرض قدمته شخصية أجنبية حظيت بشرف مخاطبة الكونغرس.

انتهی/*