إيصال نيوز/ ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مديرة الخدمة السرية قولها في رسالة إلى موظفي الجهاز إنها تتحمل "المسؤولية الكاملة عن الخلل الأمني".
وتابعت "اتخذت بقلب حزين القرار الصعب بالاستقالة". وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين في الخدمة السرية -المكلفة بحماية الرؤساء الحاليين والسابقين- إن "تعامل تشيتل مع محاولة اغتيال ترامب أدى لتآكل الدعم لقيادتها داخل الجهاز".
وتأتي استقالة تشيتل بعد يوم من إدلائها بشهادتها أمام مجلس النواب، حيث تعرضت لانتقادات نواب من الحزبين الديمقراطي والجمهوري وأحجمت عن الإجابة عن أسئلة بشأن خطة تأمين التجمع الانتخابي الذي وقعت خلاله محاولة الاغتيال في 13 يوليو/تموز الجاري وتعامل عناصر الخدمة السرية مع الحادث.
وذكرت وكالة أسوشييتد برس، الأمس الثلاثاء، أن تشيتل أعلنت استقالتها من منصبها عبر رسالة بريد إلكتروني أرسلتها إلى موظفي الخدمة السرية الأمريكية.
وقالت تشيتل في رسالتها: “أتحمل المسؤولية الكاملة عن الاختراق الأمني. وبعد الأحداث، اخترت الخيار الصعب وقررت الاستقالة”.
ترامب يعلق
وتعليقا على استقالة كيمبرلي تشيتل قال ترامب في منشور عبر منصة "تروث" إن الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس "أخفقا في توفير الحماية الكافية لي، وتعرضت لإطلاق الرصاص من أجل الديمقراطية".
من جانبه، أعرب الرئيس بايدن عن امتنانه للخدمة التي قدمتها مديرة الخدمة السرية المستقيلة، وقال إنها "كرّست حياتها لأمننا طوال مسيرتها".
وأضاف بايدن أنه ينوي تعيين مدير جديد لجهاز الخدمة السرية قريبا.
أما رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون فقال إن استقالة مديرة الخدمة السرية جاءت متأخرة "وكان ينبغي أن تفعل ذلك قبل أسبوع على الأقل".
كيمبرلي تشيتل
هی المسؤولة الأمنية الأميركية ولدت عام 1970 في ولاية إلينوي، شغلت عدة مناصب أمنية، وعملت نحو 3 عقود في جهاز الخدمة السرية الأميركي.
خدمت تشيتل 27 عاما في جهاز الخدمة السرية الأميركي، وكانت صديقة مقربة من السيدة الأميركية الأولى سابقا ميشيل أوباما زوجة الرئيس السابق باراك أوباما.
توجت عملها في هذا الجهاز بتعيينها مديرة له أواخر 2022، لكن تقصير أفراده في الإجراءات الأمنية أدى إلى محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، فتعرضت للمساءلة، ثم بعدها استقالت في أواخر يوليو/تموز 2024.
انتهی/*