في اليوم الـ284 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واصل جيش الإسرائيلي استمرار المجازر و غاراته الليلية على مناطق وسط القطاع وجنوبه موقعا عددا من الشهداء والجرحى، في حين ينتظر أن يعقد مجلس الوزراء الأمني المصغر الإسرائيلي اجتماعا اليوم لبحث صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين.

إيصال نيوز/ ميدانيا، أقر جيش الاحتلال لأول مرة منذ بدء العدوان بنقص في الدبابات بسبب كثرة استهدافها من قبل المقاومة، وانخفاض عدد مدربي سلاح المدرعات بسبب مقتلهم أو إصابتهم.

وبالتوازي مع مواصلة المقاومة الفلسطينية تكبيد "جيش" الاحتلال الخسائر الفادحة، حيث أقرّ بأنّه "يعاني نقصاً كبيراً في الدبابات بعد استهدافها في قطاع غزة"، يستمر الإعلام الحربي في توثيق العمليات النوعية، ويبثّ مشاهد تثبت أنّ الخسائر الإسرائيلية أكبر كثيراً مما هو معلن، وأنّ المقاومة لا تزال تحتفظ بقدراتها.

قال مراسل الجزيرة إن غارة إسرائيلية استهدفت محيط أبراج الأسرى غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأفاد باستشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

کما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوب القطاع.

وقالت مصادر فلسطينية إن قصفا مدفعيا إسرائيليا يستهدف شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

سياسيا، يعقد مجلس الوزراء الأمني المصغر الإسرائيلي اجتماعا اليوم لبحث صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين،

ويأتي الاجتماع في ظل إصرار من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش على أن إتمام الصفقة سيشكل انتصارا لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يصر على رفض انسحاب الجيش من محور فيلادلفيا وعدم عودة السكان إلى شمال غزة.

غوتيريش: كل مكان في غزة منطقة موت محتملة

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن كل مكان في غزة يعد "منطقة موت محتملة".

وفي منشور على حساب الأمين العام للأمم المتحدة بمنصة "إكس"، قال غوتيريش إن الدمار في غزة غير مفهوم وغير مقبول، لا يوجد أي مكان آمن". 

انتهی/*