دخلت ايران مرحلة الصمت الانتخابي استعدادا للدورة الثانية من انتخابات الرئاسة المقرر اجرائها غدا الجمعة. هذا ويحق لاكثر من 60 مليون ناخب التصويت لاختيار رئيس جديد للبلاد من بين المرشحين مسعود بزشكيان وسعيد جليلي.

إيصال نيوز/ صمت انتخابي في ايران استعدادا للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة الجمعة.

24 ساعة تتوقف فيها الحملات الدعائية للمرشحين الاصلاحي مسعود بزشكيان والأصولي سعيد جليلي. يوم يمنح الناخبين فترة للتفكير قبل الادلاء بأصواتهم.

لجنة الانتخابات الرئاسية التي دعت المرشحين والاوساط السياسية وابناء الشعب الى وقف جميع الانشطة الترويجية لصالح أو ضد احد المرشحين، وحثت الناخبين على عدم حمل اي مواد ترويجية يوم التصويت، اكدت أنه لا توجد موانع او قيود للمشاركة في المرحلة الثانية من الاقتراع الذي سيجري في عموم ايران وفي مئة وثمانين مكتبا تمثيليا للجمهورية الاسلامية في الخارج.

وقال المتحدث باسم لجنة الانتخابات محسن إسلامي: "اذا قام زملاؤنا في مراكز الاقتراع بجمع وحساب الآراء في الوقت المحدد، سنحاول كما فعلنا في الدورة الاولى إعلان النتائج في الساعات الاولى من يوم السبت".

وخلال الدورة الأولى، نال بزشكيان نحو اثنين واربعين ونصف في المئة من الاصوات مقابل اكثر من ثمانية وثلاثين في المئة لجيلي، وسط اقبال شعبي اقل من المتوقع وصل الى اربعين في المئة. ولذلك اكد كبار المسؤولين الايرانيين ضرورة المشاركة الواسعة في الانتخابات.

وقال قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي: "هذه الانتخابات مهمة للغاية كما قلنا في السابق، في المرحلة الاولى من الانتخابات لم تكن مشاركة الشعب كما هو متوقع. ونتمنى في المرحلة الثانية ان تكون مشاركة الشعب قوية ومشرفة للنظام الاسلامي".

استحقاق لا يقتصر اهميته على الداخل، فالدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية تلقى متابعة دقيقة في الخارج، إذ إن إيران هي القوة الوازنة في المنطقة التي في قلب الكثير من الاحداث الجيوسياسية.

انتهی/*