في أول أيام عيد الأضحى.. حجاج بيت الله الحرام يتوجهون إلى منى لرمي الجمرات
إيصال نيوز/ وبعد أن يفرغ الحجاج من رمي جمرة العقبة بـ"سبع حصيات" يشرع لهم في هذا اليوم أعمال النحر، حيث يبدؤون بذبح هديهم، ثم بحلق رؤوسهم، ثم الطواف بالبيت العتيق والسعي بين الصفا والمروة.
بعد ذلك يستمر الحجاج في إكمال مناسكهم فيبقون أيام التشريق في منى يذكرون الله كثيرا ويشكرونه أن من عليهم بالحج، ويكملون رمي الجمرات الثلاث يبدؤون بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى كل منها بـ"سبع حصيات".
ومع غروب شمس أمس السبت، نفرت جموع الحجيج من عرفات ركن الحج الأكبر، إلى مزدلفة، وأدوا صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير وباتوا في المشعر، تأسّيا بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وعلى الرغم من درجات الحرارة المرتفعة في واحدة من أكثر المناطق احترارا في العالم، فقد أكمل الحجاج الوقوف بصعيد عرفات حيث ألقى فيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم خطبة الوداع.
الأرقام
أعلنت السعودية، أنه بلغ إجمالي حجاج هذا العام مليونا و833 ألفا و164 حاجا، منهم مليون و611 ألفا و310 حجاج قدموا ممّا يزيد على 200 دولة، عبر المنافذ المختلفة، و221 ألفا و854 حاجا من المواطنين والمقيمين، مبينة أن عدد الذكور من الإجمالي العام بلغ 958 ألفا و137 حاجا، مقابل 875 ألفا و27 حاجة.
وضحت هيئة الإحصاء أن نسبة الحجاج القادمين من الدول العربية بلغت 22.3% والدول الآسيوية غير العربية 63.3% والدول الأفريقية عدا العربية 11.3%، في حين بلغت نسبة حجاج دول أوروبا وأميركا وأستراليا والأخرى غير المصنفة 3.2%، مشيرة إلى أنه وصل مليون و546 ألفا و345 منهم عن طريق المنافذ الجوية، ووصل عن طريق المنافذ البرية 60 ألفا و251 حاجا، ووصل عن طريق المنافذ البحرية 4714 حاجّا.
يذكر أن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز سبق أن أمر باستضافة ألف حاج من أسر الشهداء والجرحى من قطاع غزة ليرتفع عدد الحجاج الفلسطينيين لأداء مناسك الحج هذا العام إلى ألفي شخص، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
في المقابل، حذر وزير الحج السعودي توفيق الربيعة الأسبوع الماضي، من أنه لن يتم التسامح مع "أي شعارات سياسية"، لكن ذلك لم يمنع أحد الحجاج وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، من الهتاف دعما للفلسطينيين. قائلا "ادعوا لإخواننا في فلسطين، في غزة الله ينصر المسلمين".
انتهی/*