العدوان على غزة.. تقديرات بانتهاء عملية رفح والمقاومة تكبد الاحتلال مزيدا من الخسائر
إيصال نيوز/ ويأتي ذلك بينما أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن إيقاع قوتين إسرائيليتين بين قتيل وجريح في تفجير منزل مفخخ وعين نفق شرق حي الزيتون بمدينة غزة.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، قصفها موقع "كيسوفيم" العسكري التابع للاحتلال برشقة صاروخية.
واليوم السبت، تعرض رفح، جنوبي قطاع غزة، إلى قصف جوي وبحري وبري إسرائيلي عنيف، وسط استمرار الاشتباكات الضارية التي تخوضها المقاومة ضدّ قوات الاحتلال في المناطق الغربية للمدينة.
وتزامن ذلك مع إعلان منظمة إسرائيلية أن أكثر من 10 آلاف جندي في الاحتياط طلبوا تلقي خدمات الصحة العقلية.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن منظمة "نفغاشيم" الإسرائيلية أن آلاف الجنود في الجيش الإسرائيلي يعودون من غزة وهم يعانون "اضطراب ما بعد الصدمة".
وأضافت المنظمة أن أكثر من 10 آلاف جندي في الاحتياط طلبوا تلقي خدمات الصحة العقلية.
وعلى الصعيد الإنساني، تکررت المجزرة الإسرائيلية واستشهد أكثر من 25 فلسطينيا في قصف الاحتلال لقطاع غزة أمس الجمعة و فجر السبت.
وتنسف قوات الاحتلال الإسرائيلي مباني سكنية في منطقة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
کما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 19 مواطنا وإصابة أكثر من 50 آخرين جراء قصف قوات الاحتلال 3 منازل بحيي الشجاعية والتفاح بمدينة غزة.
وتحدث المكتب الإعلامي الحكومي عن تصعيد ما وصفها بـ حرب التجويع في محافظتي غزة وشمال غزة، بينما استشهد طفل بسبب سوء التغذية والجفاف.
وحذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يجعل من المستحيل توصيل المساعدات الغذائية في القطاع.
وأبدى البرنامج خشيته أن يشهد جنوب غزة قريبا المستويات الكارثية نفسها للجوع التي تم تسجيلها سابقا في المناطق الشمالية، مشيرا إلى أنه مع تصاعد القتال في جنوب ووسط غزة، فإن الخسائر في صفوف المدنيين مدمرة.
وشدد البرنامج على ضرورة استمرار التحسن في تقديم المساعدات في الشمال وتوسيع نطاقها لضمان إمدادات الأغذية، مضيفا أن الوصول إلى المياه النظيفة والرعاية الصحية والوقود اللازم للمخابز والإمدادات الطبية ضروري أيضا لتحقيق أمن غذائي مستقر.
يأتي كل ذلك مع تواصل ارتفاع حصيلة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي تجاوزت 37265 شهيداً و85100 جريح، وفقاً لآخر إحصائية نشرتها وزارة الصحة في القطاع.
انتهی/*