الحرب على غزة.. سكان القطاع دون مياه نظيفة وحماس تطالب بموقف واضح بوقف إطلاق النار
إيصال نيوز/ وأكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، يوم الخميس، استهداف مجاهديها قوات الاحتلال المتموضعة في محور "نتساريم" بصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114 ملم.
وأعلنت كتائب القسام دك قوات الاحتلال المتوغلة شرقي حي الزيتون في مدينة غزة، بقذائف الهاون من العيار الثقيل، ونشرت مشاهد عن العملية.
وفي اليوم الـ252 من العدوان الإسرائيلي على غزة، واصل جيش الاحتلال ارتكاب مجازره في القطاع المحاصر مخلفا عشرات الشهداء والجرحى.
واستهدف الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي منزلا قرب مدخل مخيم البريج وسط قطاع غزة.
کما استهدف فجر الجمعة، غارات مرکزة علی رفح وشمال ووسظ وجنوب غزة.
وفي الضفة الغربية، قال مراسل الجزيرة إن جيش الاحتلال اقتحم بلدة نحالين غرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
وكان جيش الاحتلال اقتحم في وقت سابق اليوم عدة مدن وبلدات بالضفة، في تصعيد متزامن ومستمر مع عدوانه على قطاع غزة.
وفي سياق متصل، قالت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إن الوضع الإنساني في غزة سيئ للغاية وإن وقف القتال ضروري،
وأضافت أن نحو 95% من سكان غزة لم يحصلوا على المياه النظيفة منذ أشهر.
وفي جنوب لبنان، قال الدفاع المدني إن امرأة قتلت وأصيب 20 مدنيا بجروح في غارة إسرائيلية على بلدة جناتا.
سياسيا، قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان إن الحركة تحتاج موقفا إسرائيليا واضحا بقبول وقف إطلاق النار.
وأشار إلى أنه إذا تصرفت واشنطن بإيجابية وليس فقط بعين إسرائيل فيمكن التوصل لاتفاق.
القيادي في حماس أسامة حمدان، لـ "سي إن إن":
- نحتاج موقفا إسرائيليا واضحا بقبول وقف إطلاق النار.
- على إسرائيل الانسحاب من غزة وترك الفلسطينيين يقررون مستقبلهم بأنفسهم.
- إن تصرفت واشنطن بإيجابية وليس فقط بعين إسرائيل فيمكن التوصل لاتفاق.
- ليست لدينا أو لدى أحد أي فكرة حول عدد الرهائن الأحياء.
- ما جرى في السابع من أكتوبر كان ردة فعل على الاحتلال الإسرائيلي.
- ما جرى بعد السابع من أكتوبر من قتل وتدمير واحتلال أظهر الوجه الحقيقي لإسرائيل.
انتهی/*