الاحتلال الإسرائيلي يستهدف منطقة حوش السيد بين البقاع الشمالي، وريف القصير عند الحدود اللبنانية السورية، ويشن غارة على بلدة عيترون جنوباً. المقاومة الإسلامية تسقط مسيّرة إسرائيلية من نوع هرمز 900 دعماً لللشعب الفلسطيني الصامد.

إيصال نيوز/ استهدفت الغارات الإسرائيلية منطقة حوش السيد علي الحدودية بين البقاع الشمالي في لبنان، وريف القصير بسوريا.

وأشارت المیادین إلى أنّ 9 صواريخ على الأقل استهدفت بلدة حوش السيد علي قرب الحدود مع سوريا، مؤكداً أن الاستهداف أدى إلى أضرار مادية فقط.

وجنوباً، أكد مراسلنا أنّ طائرات الاحتلال شنت غارة على بلدة عيترون، ليل الإثنين.

يذكر أن المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - وفي إطار ردها على اعتداءات الاحتلال على المناطق اللبنانية أسقطت، أمس الإثنين، مسيّرة إسرائيلية في سماء الجنوب.

وأكد بيان المقاومة أنه "أثناء المراقبة والمتابعة ‏الدائمة لحركة العدو في الأجواء اللبنانية، كمن مجاهدو المقاومة الإسلامية لمسيّرة من نوع هرمز 900 مسلّحة ‏بصواريخ لتنفّذ بها اعتداءات على مناطقنا".

وأوضح البيان أنه "عند وصول المسيّرة إلى دائرة النار استهدفها المجاهدون بأسلحة الدفاع ‏الجوّي قبل تنفيذ اعتدائها، وأصابوها إصابة مباشرة وتم إسقاطها".‏

وأشار البيان إلى أن إسقاط المسيّرة جاء "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة".

كما استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان، أمس الإثنين، مبنىً يستخدمه جنود العدو في مستعمرة "إيفن مناحم" بالأسلحة المناسبة وأصابته إصابةً مباشرة.

وشنّت المقاومة ‏الإسلامية في لبنان هجوماً جوياً عبر سربٍ من المسيّرات الانقضاضية على مقر القيادة ‏المستحدث، التابع للفرقة 146، شرقي نهاريا.

وينتشر حزب الله على جانبي الحدود الشرقية بين لبنان وسوريا، ولا سيما في منطقة القصير بمحافظة حمص السورية.

في غضون ذلك قال 7 مسؤولين ودبلوماسيين إقليميين إن إسرائيل كثفت ضرباتها السرية في سوريا على مواقع للأسلحة وطرق الإمداد، وذلك قبل تهديدها بشن هجوم واسع النطاق على حزب الله اللبناني.

انتهی/*