"اليورو" ينخفض بشدة متأثراً بنتائج الانتخابات في البرلمان الأوروبي، والتي دفعت الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للدعوة إلى انتخابات وطنية مبكرة.

إيصال نيوز/ انخفض "اليورو" بحدّة، اليوم الاثنين، متأثراً بحالة عدم اليقين السياسي، بعد المكاسب التي حقّقها أقصى اليمين في التصويت للبرلمان الأوروبي أمس الأحد، والتي دفعت الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى الدعوة إلى انتخابات وطنية مبكرة.

وتضيف حالة عدم اليقين في فرنسا عنصراً آخر، إلى ما سيكون أسبوعاً مزدحماً للأسواق، مع صدور بيانات التضخم الأميركية الهامة، يوم الأربعاء، وهو نفس اليوم الذي سيشهد اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي، ثم اجتماع بنك اليابان الذي سيختتم الأسبوع.

ووصل "اليورو" إلى أدنى مستوى له في شهر واحد مقابل الدولار، عند 1.0748 دولار، وكان آخر انخفاض له بنسبة 0.35% عند 1.0764 دولار.

بدوره، قال كبير محللي العملات في "MUFG"، لي هاردمان، إنّ "نتائج الانتخابات أظهرت خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى حدّ كبير ارتفاعاً في دعم الأحزاب اليمينية، وهو ما كان متوقعاً بشكل عام، ولكنّ عنصر المفاجأة هو أنّ ماكرون قد رد بالدعوة إلى انتخابات مبكرة، مما يجعل السوق أكثر توتراً". 

وفي أوروبا فاز حزب الشعب الأوروبي الذي يمثل تيار اليمين الوسط في الانتخابات بـ191 مقعداً ما لاقى ترحيبا من رئيسة المفوضية الأوروبية وعضو حزب الشعب الأوروبي، أورسولا فون دير لاين وقالت إن الحزب الذي ينتمي إلى يمين الوسط سيبني حصناً ضد أقصى اليسار وأقصى اليمين.

ففي فرنسا بعدما فاز أقصى اليمين في الانتخابات بنسبة تزيد على 30 بالمئة من الأصوات مقابل حصول المعسكر الرئاسي على نحو 15 منها اعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن حل الجمعية الوطنية والدعوة لانتخابات تشريعية جديدة. في المقابل وصفت زعيمة أقصى اليمين مارين لوبان النتائج بالتاريخية معلنة استعدادها لخوض الانتخابات القادمة.

انتهی/*