إيصال نيوز/ وقال بهروز كمالوندي، في تصريح لوكالة الجمهورية الاسلامية للانباء "ارنا" مساء الأربعاء حول رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على صدور قرار مجلس الحكام من قبل الدول الغربية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية: لقد سبق أن قلت أن إصدار القرار هو إجراء غير بناء.
وأضاف: من اليوم بدأنا الإجراءات في إطار الضمانات وننتظر من الدول الغربية ان تختار طريق التفاعل والتعاون بدلا من استغلال المنظمات الدولية ومنهج الضغط ولا بد أن التجربة أثبتت لهم أن إيران لن تتنازل عن حقوقها المشروعة أمام الضغوط السياسية.
کما حذر محسن نذیري سفير وممثل ايران الدائم لدى المنظمات الدولية التي تتخذ من فيينا مقرا لها، ردا على القرار غير البناء لبريطانيا وفرنسا وألمانيا في مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بان مسؤولية التبعات السلبية لهذا القرار على المناخ الإيجابي اللازم في تعاملات ايران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقع على عاتق الدول الأوروبية الثلاث.
وقال محسن نذيري اصل متحدثا في اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، يوم الأربعاء: إن هذا القرار لا يمكن أن يصرف انتباه المجتمع الدولي عن النية الحقيقية للترويكا المتمثلة في إعطاء "إسرائيل" الفرصة لمواصلة الإبادة الجماعية في غزة مع الحصانة الكاملة ، ولا يمكنه الضغط على إيران للتخلي عن حقوقها ومواصلة البرنامج النووي السلمي للبلاد.
واضاف: مما لا شك فيه أن هذا القرار سيؤثر بشكل كبير على الأجواء الإيجابية اللازمة للعمل على مزيد من الإجراءات التي يجب الاتفاق عليها بشكل متبادل بين إيران والوكالة.
وقال السفير الايراني: الآن يجب على الترويكا أن تتحمل مسؤوليتها عن أي عواقب، لأن إيران قد تتصرف على هذا الأساس وفي ظل الالتزام الكامل بحقوقها وتعهداتها.
وأضاف نذيري اصال: بينما أظهرت الجمهورية الإسلامية الإيرانية قولاً وفعلاً رغبتها وتفضيلها للتفاعل البناء، فإننا على استعداد للرد على أي موقف أو عمل غير بناء.
وتبنى مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأربعاء في فيينا قرارا ضد ايران بزعم عدم تعاونها، وتكثيف برنامجها النووي.
والقرار الذي قدمته لندن وباريس وبرلين وافق عليه 20 بلدا من اصل 35، وهو عدد اقل من المرات السابقة.
وفي المقابل صوتت روسيا والصين ضد القرار فيما امتنعت 12 دولة عن التصويت وغاب عضو واحد.
انتهی/*