إيصال نيوز/ استشهد 3 فلسطينيين وجرح آخرون، فجر اليوم الثلاثاء، بقصف صاروخي من طائرة حربية إسرائيلية استهدف منزلاً لعائلة غانم في بلوك 10 بمخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، أربعة أبراج سكنية في مخيم البريج، حيث استهدفت برج المغاري السكني، وبرج الأحلام ما أدى لإصابة خمسة فلسطينيين، كما قصفت برج "حمد بلوك 9" وبرج "القدس بلوك 7"، في المخيم.
وأطلقت دبابات الاحتلال النار بشكل كثيف صوب منازل المدنيين في محيط الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، وصوب منطقة الصبرة المجاورة، وسط تحليق طائرات حربية واستطلاع في أجواء المنطقة.
وارتقى 4 شهداء في غارة إسرائيلية على منطقة خربة العدس شمال رفح، فيما استُشهد 3 في غارة ثانية استهدفت منزلاً في الحي السعودي غربي المحافظة.
وأفاد مراسل الميادين بأنّ زوارق الاحتلال الإسرائيلي أطلقت نيرانها بكثافة صوب ساحل غزة، وبالتزامن استهدف قصف مدفعي حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وبالتزامن مع عدوانه على قطاع غزة، يُمارس الاحتلال الإسرائيلي سياسة التجويع ضد أهالي القطاع.
وفي السياق، ذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أنّ "أكثر من 3500 طفل معرضون لخطر الموت في قطاع غزة، بسبب سياسات التجويع ونقص الغذاء".
وأضاف المكتب الاعلامي أنّ الأطفال في القطاع يحتاجون إلى معالجة جذرية وفورية لكل الأزمات التي يتعرضون لها بشكل ممنهج من قبل الاحتلال.
وتواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في غزة و مدينة رفح وتوقع في صفوفها إصابات مباشرة في شمالي القطاع وجنوبه
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 36,479 شخصاً، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 82,777 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
"وول ستريت جورنال": "حماس" تريد اقتراحاً مكتوباً لوقف شامل ودائم لإطلاق النار
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، اليوم الاثنين، أنّ مسؤولي "حماس" قالوا للوسطاء إنّهم لم يروا اقتراحاً إسرائيلياً يتطابق مع الصفقة المُحتملة، التي نقلها الرئيس الأميركي، جو بايدن.
ووصف مسؤولون من "حماس" بنود الصفقة، التي نقلها بايدن، بـ"الجادة"، إلا أنّ الحركة تُريد اقتراحاً مُفصَّلاً ومكتوباً، يعكس ما تحدّث عنه الرئيس الأميركي، ويتضمّن وقفاً شاملاً ودائماً لإطلاق النار، وفقاً للوسطاء العرب.
وأضافوا أنّ الاقتراح الإسرائيلي الأخير، الذي تلقّوه، وَصَفَ فترةً من "الهدوء المستدام"، بعباراتٍ غامضة فقط.
بدوره، لفت وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إلى أنّه "إذا وافق نتنياهو على الصفقة، من دون القضاء على حركة حماس، فإنّ الحكومة ستتفكك".
ويتألّف المقترح الذي أعلنه بايدن من 3 مراحل، ويهدف إلى "وقف إطلاق النار على قطاع غزة، وإعادة الأسرى الإسرائيليين" لدى المقاومة.
وفي حين قال بايدن إنّ المقترح أُرسل إلى حماس عبر قطر من أجل النظر فيه، فإنّ الحركة، على لسان رئيس مكتب العلاقات الدولية فيها، موسى أبو مرزوق، أكدت للميادين عدم تسلّمها أي ورقة.
انتهی/*