شهدت مدينة قم المقدسة في ايران مراسم تشييع مليونية للرئيس الايراني الشهيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين امير عبداللهيان ومرافقيهما، وذلك بعد تشييعهم في مرقد السيدة فاطمة المعصومة ابنة الامام موسى الكاظم عليهما السلام.

إيصال نيوز/ وخرجت حشود جماهيرية ضخمة للمشاركة في مراسم تشييع جثامين الشهيد الرئيس ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين امير عبداللهيان والمرافقين لهما في مدينة قم المقدسة.

وبعد محطة الوداع الاولى في تبریز والثانية في مدينة قم المقدسة، تودع العاصمة طهران ايضا شهداء المروحية الرئاسية بعد نقل جثامينهم الأربعاء الى العاصمة لاقامة مراسم ضخمة تشارك فيها وفود عالية المستوى من دول اقليمية واجنبية.

ومن طهران سينقل جثمان الرئيس الايراني إلى مدينة بيرجند مركز محافظة خراسان الجنوبية لاقامة مراسم وداع ومن ثم تليه مراسم أخرى في مدينة مشهد المقدسة حيث مسقط رأسه ليوارى الثرى في مثواه الاخير في السدانة الرضوية التي تحتضن ضريح الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام.

وسيقيم قائد الثورة الاسلامية "الامام السيد علي خامنئي" غدا الاربعاء، الصلاة على جثامين شهداء الخدمة ، رئيس الجمهورية "السيد ابراهيم رئيسي" ومرافقيه.

  وافادت ارنا، ان مراسم صلاة الجنازة على الجثامين الطاهرة لـ "شهداء الخدمة"، اية الله رئيسي ومرافقيه، ستقام عند الساعة السابعة والنصف من صباح يوم غد الاربعاء، بجامعة طهران (في عاصمة الجمهورية الاسلامية).

واستشهد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، برفقة وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان يوم الأحد، إثر تحطم المروحية التي كانت تقلهما في منطقة ورزقان في محافظة أذربيجان الشرقية.

وكان على متن هذه المروحية رئيس الجمهورية السيد ابراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، وإمام جمعة تبريز محمد علي آل هاشم ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي، والعميد سيد مهدي موسوي رئيس وحدة حماية الرئيس، وعنصر من عناصر حرس الثورة الاسلامية من فيلق أنصار المهدي، والطيار ومساعد الطيار ومسؤول فني، واستشهدوا جميعا في الحادث.

 انتهى/*