دخل عدوان جيش الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة يومه الـ222 بالتزامن مع قصف الاحتلال عدة مناطق في القطاع مما أسفر عن شهداء ومصابين، بینما المقاومة الفلسطينية تواصل خوض اشتباكات عنيفة في عدة محاور قتال في قطاع غزة،

واستشهد وجرح عدد من الفلسطينيين من جراء قصف الاحتلال منزلاً يعود لعائلة "أبو الحسنى" في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.

وواصلت قوات الاحتلال نسف مربعات ومبان سكنية في جباليا وعدة مناطق شمال القطاع، كما استهدف قصف جوي ومدفعي حي الصبرة جنوب مدينة غزة.

وتحدّث مراسل المیادین عن ارتقاء عدد من الشهداء وجرح آخرين خلال استهداف طائرات الاحتلال منزلاً في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وإلى الجنوب، وفي حي السلام شرق رفح شن طيران الاحتلال غارات على مخيم يبنا وسط مدينة رفح.

وفجر اليوم الأربعاء، توقفت مولدات الكهرباء عن العمل في مستشفى غزة الأوروبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة نتيجة نفاد الوقود، ما يهدد حياة مئات الجرحى والمرضى وداخله.

وهناك شهيد وعدد من الإصابات بعد إطلاق آليات الاحتلال النار على مجموعة من الموطنين غرب منطقة الزهراء وسط القطاع، کما یطلق طيران الاحتلال المروحي النار تجاه الأهالي في منطقة حسن البنا جنوب حي الزيتون.

وفي أحدث إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية، فقد ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان منذ السابع من أكتوبر حتى اليوم إلى 34983 شهيدًا و 78672 إصابةً.

عمليات للمقاومة

وكانت كتائب القسام - الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أعلنت عن تنفيذ عملية مركبة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وأكدت كتائب القسام، استهداف قوة خاصة تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد، وفور إخلاء الجنود لأسفل المنزل تم استهدافهم بعبوة مضادة للأفراد "رعدية" ووقعوا بين قتيل وجريح.

وأضافت في بيان لها عبر قناتها على تلغرام، أنه بعد وقت قصير تقدم عدد من عناصرها صوب نفس المنزل وفجروا عبوة مضادة للأفراد في مدخل المنزل وأوقعوا الجنود بين قتيل وجريح.

انتهی/*