أعترف الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن صادرات السلاح الأمريكية إلى كيان الاحتلال تم استخدامها في قتل المدنيين الفلسطينيين . وأظهر استطلاع حديث للرأي أن شعبية بايدن بين مسلمي أميركا والعرب انخفضت بسبب دعمه للاحتلال الإسرائيلي في الحرب علی غزة .

إيصال نيوز/ وقال بايدن إن المدنيين في غزة قتلوا نتيجة القنابل الثقيلة التي كانت واشنطن قد ارسلتها الى كيان الاحتلال الاسرائيلي.

وأضاف أنه في حال دخل جيش الاحتلال مدينة رفح والمناطق السكانية لن تحصل تل أبيب على دعم واشنطن و لن يتم تزويدها بالأسلحة المستخدمة تاريخيا في مثل هذه المعارك، ويعتبر ان كيان الاحتلال لم يتجاوز الخطوط الحمراء في رفح.

هذا وأكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بأن قرار الرئيس جو بايدن تعليق شحنة ذخائر شديدة الانفجار للكيان الإسرائيلي اتخذ في سياق خطط شنه هجوم على رفح من دون ضمانات جديدة لحماية المدنيين.

وقال أوستن خلال جلسة مجلس الشيوخ إن بلاده كانت واضحة منذ البداية، علقت شحنة واحدة من الذخائر شديدة الانفجار، مؤكدا على الكيان الإسرائيلي ألا يشن هجوما في رفح دون ضمان حماية المدنيين وبعد تقييمها للوضع.

وأضاف أوستن لم نتخذ قرارا نهائيا بشأن كيفية التعامل مع الشحنة، مشيرا إلى أن الولاياتِ المتحدة تعكف على مراجعة بعض المساعدات الأمنية على المدى القصير.

وفي السیاق،حذر الديمقراطيون مؤخرا في ولاية ميشيجان الأميركية البيت الأبيض من أن تعامل الرئيس جو بايدن مع الصراع بين إسرائيل وحركة "حماس" في غزة قد يكلفه خسارة دعم الجالية العربية هناك بشكل كافٍ للتأثير على نتيجة انتخابات عام 2024، إذ يكاد يكون من المؤكد أنه لا يستطيع تحمل خسارة هذه الولاية في محاولة إعادة انتخابه، بحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية.

 هذه المخاوف دفعت البيت الأبيض و بایدن إلى مناقشة سبل تخفيف التوترات ومنها خفض صادرات السلاح الأميركية إلى كيان الاحتلال إعلاميا!

انتهی/*