في اليوم الـ215 من عدوانه على غزة، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته في رفح جنوب القطاع بعد السيطرة على معبر رفح ، موقعا شهداء وجرحى، في حين قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث ان "أوامر الإخلاء الإسرائيلية في رفح والعملية البرية سيؤديان إلى مزيد من الموت والتهجير".

إيصال نيوز/ وفي الساعات الأولى من اليوم الأربعاء، أفادت مصادر محلية باستشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف دراجة نارية قرب بوابة صلاح الدين جنوب رفح جنوب قطاع غزة.

من جهته، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث إن أوامر الإخلاء الإسرائيلية برفح والعملية البرية ستؤدي إلى مزيد من الموت والتهجير.

وأضاف غريفيث ان إغلاق معبر رفح يمنع وصول الوقود ويقيد حركة المساعدات والموظفين من غزة وإليها، مشيرا الى انه "لا تزال فرقنا موجودة في رفح حيث يعيش أكثر من مليون شخص بينهم 600 ألف طفل".

سيطرة قوات الاحتلال على معبر رفح

وتأتي هذه التطورات في ظل ترقب لاستئناف مفاوضات القاهرة بعد إعلان حركة حماس -أول أمس الاثنين- موافقتها على مقترح الوسيطين القطري والمصري لوقف إطلاق النار، إذ أعربت واشنطن عن تفاؤلها بإمكانية تضييق الفجوات بين حماس و"إسرائيل".

  وردت حكومةالحرب الاسرائيلية على موافقة حماس على اقتراح المبادرة المصرية القطرية، بالبدء بعملية اجتياح رفح، بعد اشهر من التهديد بعملية برية فيها. فقد دقت ساعة اجتياح المدينة عبر احزمة نارية و غارات عنیفة اقتحام قوات الاحتلال للجانب الفلسطيني من معبر رفح رغم تحذيرات اقليمية ودولية.

فقد اعلن جيش الاحتلال سيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل كما قام بعمليات تمشيط واسعة في المنطقة. واستهدفت قوات الاحتلال المعبر بالطائرات الحربية والمدفعية مما دفع هيئة المعابر والحدود في قطاع غزة الى وقف حركة المسافرين داخل معبر رفح الحدودي وتوقف دخول المساعدات بشكل كامل.

وكثفت قوات الاحتلال من قصفها المدفعي والجوي على المناطق الشرقية في ظل رصد لحركة آليات عسكرية إسرائيلية عند السياج الحدودي الفاصل شرقي المدينة، كما قصف جيش الاحتلال حي تل السلطان غرب مدينة رفح وأحياء الجنينة والتنور والسلام والشوكة شرقي رفح مما اسفر عن استشهاد و جرح العديد من الفلسطنيين.

انتهی/*