يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي الحرب على غزة لليوم الـ204، حيث استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين جراء قصف متجدد على مخيم النصيرات وسط القطاع، ومدينة رفح جنوبا. وأعلنت حركة حماس تسلم رد الاحتلال الرسمي على موقف الحركة الذي سلمته للوسطاء قبل أيام".

إيصال نيوز/ وأفاد مراسل الجزيرة بأن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.

کما استشهد 4 فلسطينيون وجرح 30 آخرون، جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وانتشلت فجر الیوم السبت رضيعة مصابة من تحت أنقاض منزل استهدفته غارة إسرائيلية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

في غضون ذلك، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها تسلمت ردا رسميا من الاحتلال على الموقف الذي قدمته للوسطاء المصريين والقطريين في 13 أبريل/نيسان الجاري، في إطار مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وأعلن خليل الحية، نائب رئيس حركة حماس بغزة، أن حماس تسلمت اليوم السبت، "رد الاحتلال الرسمي على موقف الحركة الذي سلمته للوسطاء قبل أيام".

كما قال إنّ الحركة ستقوم بدراسة هذا المقترح، "وحال الانتهاء من دراسته ستسلم ردها إلى الوسيطيين المصري والقطري".

وكان مصدر قيادي فلسطيني، قد كشف للميادين، بأنّ قطر تعرّضت إلى "ضغوط أميركية وإسرائيلية شديدة" قبل فترة، لتمارس بدورها ضغوطاً على حركة حماس، بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وفي وقت سابق، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن هناك جهودا قطرية مصرية جديدة، لمحاولة التوصل إلى صفقة بين حماس وإسرائيل.

وفيما يتعلق بالهجوم المزمع على رفح، صرح سوليفان بأنه ليس واضحا لدى واشنطن أن هناك خطة إسرائيلية ذات مصداقية لإجلاء المدنيين قبل بدء الهجوم.

انتهی/*