تدخل الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ170، على وقع غارات إسرائيلية على منزل شرقي رفح راح ضحيتها 6 شهداء بالإضافة إلى عدد من الجرحى. وترتفع حصيلة العدوان الصهیوني على القطاع إلى 32000 شهيدا و76000 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

إيصال نيوز/ أفادت الجزيرة بوقوع شهداء ومصابين ومفقودين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بحي الجنينة شرقي مدينة رفح.

کما شن جيش الاحتلال قصفا جويا وبريا عنيفا، بالإضافة إلى إطلاق نار من مروحيات، وسط وغرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وتتوغل آليات عسكرية إسرائيلية في منطقة قريبة من مجمع ناصر الطبي غربي خان يونس.

وقد استشهد أحد كوادر غرفة عمليات الطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني بمستشفى الأمل غربي خان يونس.

وتخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في بيت حانون وخان يونس وفي محيط مستشفى الشفاء غربي مدينة غزة، وتكبّد الاحتلال خسائر في العتاد والجنود.

بدورها، أكّدت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، استهداف 3 دبابات إسرائيلية من نوع "ميركافا" بعبوات "شواظ" وقذائف "الياسين 105"، وإيقاع عدد من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح جنوب مجمع الشفاء في مدينة غزة.

سياسيا، كشفت مصادر للجزيرة أن رد إسرائيل الذي قُدم للوسطاء بشأن وقف إطلاق النار في غزة تضمن رفضا لوقف الحرب ولانسحاب قواتها من القطاع ولعودة النازحين بلا شروط، كما قدّم الاحتلال نقاطا مفصلة فيما يتعلق بتبادل الأسرى وشروط وقف العمليات.

وقد ردت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بوصف شروط إسرائيل بأنها سلبية جدا ومعرقلة للاتفاق.

وقال مسؤول أميركي للجزيرة إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أجل عودة سكان غزة إلى الشمال لدفع المفاوضات، وأبلغه أن اجتياح رفح خلال المفاوضات سينعكس على الدعم الأميركي.

غوتيريش يزور معبر رفح ويدعو لإنهاء "الكابوس المستمر" بغزة

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن العالم شهد ما يكفي من الفظائع في قطاع غزة، ودعا إلى وقف إطلاق النار للسماح بدخول المزيد من المساعدات، في وقت هاجمه وزير خارجية إسرائيل.

وتحدث غوتيريش عند المعبر على الجانب المصري من رفح اليوم السبت، حيث لجأ معظم سكان غزة، لكن إسرائيل تعهدت بإرسال قوات برية لرفح بدعوى ملاحقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، رغم مخاوف غوتيريش وزعماء عالميين آخرين.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن "الفلسطينيين في غزة -الأطفال والنساء والرجال- ما زالوا عالقين في كابوس لا يتوقف". وأضاف "إنني أحمل أصوات الغالبية العظمى من العالم الذين رأوا ما يكفي".

وحسب المعطيات الجديدة من وزارة الصحة الفلسطینیة ترتفع حصيلة العدوان الصهيوني على القطاع إلى 32000 شهيدا و76000 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أن 75 في المئة من ضحايا العدوان هم من الأطفال والنساء.

انتهی/*