في اليوم الـ155 للحرب على غزة، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه المكثف على مدن القطاع خاصة خان يونس ورفح جنوبا، مما أسفر عن استشهاد وجرح العشرات، بينما يهدد الجوع مئات الآلاف من المحاصرين.

إيصال نيوز/ وبينما تخوض المقاومة معارك بعدة محاور، أكد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة (حماس) في تسجيل مصور أن أي صفقة لتبادل الأسرى يجب أن تتضمن وقف العدوان، والانسحاب العسكري، وإغاثة السكان، وعودة النازحين، وإعادة الإعمار.

وتواصل المقاومة في قطاع غزة، استهداف جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في محاور التصدي للتوغل البري، ووتركزت عمليات المقاومة، خلال الساعات الأخيرة، على محوري شمالي وجنوبي قطاع غزة.

وفي اليوم الـ155 من الحرب على غزة واصل جيش الاحتلال القصف العنيف على مدن القطاع خاصة خان يونس ورفح جنوبا، بينما ارتفعت حصيلة ضحايا سوء التغذية والجفاف إلى 23 بعد استشهاد 3 أطفال جدد بمجمع الشفاء الطبي.

وتوفي ما لا يقل عن 15 طفلا بسبب الجوع والجفاف في مستشفى واحد، وفقا لوزارة الصحة في غزة. وفي جميع أنحاء غزة، ويواجه 90 بالمئة من الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 6 و23 شهرًا والنساء الحوامل والمرضعات فقرًا غذائيًا حادًا، وفقًا لتقرير صدر قبل أسبوعين عن مجموعة التغذية العالمية، وهي شبكة من المنظمات غير الحكومية المعنية بالتغذية وتقودها اليونيسف.

وأضافت المجموعة أن ما لا يقل عن 90 بالمئة من الأطفال دون سن الخامسة مصابون بواحد أو أكثر من الأمراض المعدية.

في الأثناء، تراجع الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، عن تفاؤله بشأن إمكانية التوصل إلى هدنة في غزة بحلول شهر رمضان الاثنين المقبل.

وقال بايدن إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بحلول بداية شهر رمضان "يبدو صعباً"، معرباً عن شعوره بالقلق إزاء العنف في القدس الشرقية من دون وقف لإطلاق النار.

واستشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، أمس الجمعة، إثر سقوط صناديق مساعدات ألقتها طائرات على مدينة غزة، من دون أن تفتح مظلاتها بشكل سليم.

انتهی/*