مع دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ147، ارتفعت الأصوات الدولية المنددة بارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة في شارع الرشيد (مجرزة الطحين) استشهد فيها أكثر من 100 وأصيب أكثر من 800 كانوا بانتظار الحصول على مساعدات شمالي القطاع.

إيصال نيوز/ أدان الأمين العام للأمم المتحدة انتونيو غوتيريش الهجوم الذي شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين الذين كانو ينتظروا المساعدات الإنسانية في دوار النابلسي قرب الرشيد غرب قطاع غزة.

وطالب انتونيو غوتيريش بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن جميع المحتجزين، عقب المجزرة التي ارتكبهتها دولة كيان الاحتلال.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة: "أدين الحادث المميت الذي وقع في شمال قطاع غزة في أثناء حصول فلسطينيين على مساعدات منقذة للحياة"، مشيرا إلى إنهم لم يتمكنوا من إيصال المساعدات إلى شمال غزة منذ أكثر من أسبوع.

وتصاعد الغضب بين سياسيين بارزين في واشنطن أغلبهم من الحزب الديمقراطي إزاء إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واتهموهما بالتسبب في كارثة في قطاع غزة.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: الوضع في غزة مأساوي ويجب حماية المدنيين ووقف إطلاق النار على الفور لإتاحة توزيع المساعدات الإنسانية. ونعرب عن الاستياء العميق إزاء الصور التي وصلت من غزة حيث تم استهداف المدنيين من قبل جنود إسرائيليين.

وعبر ماکرون عن رفضه الشديد لهذا الاستهداف وطالب بالحقيقة والعدالة واحترام القانون الدولي.

وقال المفوض الأوروبي للسياسة الخارجية جوزيب بوريل: وفيات المدنيين الساعين للحصول على مساعدات في غزة غير مقبولة على الإطلاق.

وأکد أن حرمان الناس من المعونة الغذائية يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي الإنساني.

ودان المكتب السياسي لحركة "أنصار الله" اليمنية، جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال الإسرئيلي في شارع الرشيد بقطاع غزة، والتي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 112 شهيد و700جريح، وذلك أثناء توزيع المساعدات.

وأكدت حركة "أنصار الله" في بيان أنّ "هذه الجريمة الوحشية شاهد إضافي على مستوى التوحش والحقد الصهيوني وهي جزء من مسلسل الاستهداف الوحشي وعمليات الإبادة الجماعية التي ينفذها ضد الشعب الفلسطيني".

إيران: جرح غزة لن يُمحى من ذاكرة أحرار العالم

وردا على مجزرة الرشيد ومقتل الشعب الفلسطيني على يد القوات الصهيونية، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: "جرح غزة لن يمحى من ذاكرة الأحرار.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، بان جرح غزة لن يُمحى من ذاكرة احرار العالم.

وكتب كنعاني في منشور له على صفحته الإلكترونية: أكثر من 100 مواطن فلسطيني كانوا ينتظرون في طوابير لتلقي المساعدات الإنسانية في شارع الرشيد بمدينة غزة استشهدوا وأصيب أكثر من 800 شخص آخر جراء الهجوم الهمجي الاخير الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة.

وأضاف: جرح غزة لن يُمحى من ذاكرة أحرار العالم، وعار الدعم والتزام الصمت عن المجازر والإبادة الجماعية لن يُمحى من جباه الادعياء الكاذبين لحقوق الإنسان في أمريكا وأوروبا.(حسب وکالة إرنا الإیرانية)
کما أدان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بدوار النابلسي بشمال قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 112 فلسطينيا، واصفا إياها بأنها «تصرف همجي وممعن في الوحشية والاستهانة بأرواح البشر».

 انتهی/*