ساحة آزادي(الحرية) التي ستشهد اجتماعاً مليونياً احتفاءً بذكری الـ 45 لانتصار الثورة الاسلامية، تزينت بمنظومات دفاعية وصواريخ محلية الصنع وحاملات الأقمار الصناعية. وانطلقت اليوم مسيرات حاشدة في أكثر من 1400 مدينة و38 الف قضاء في ايران.

إيصال نيوز/ وأفادت قناة العالم من ساحة آزادي (الحرية) اليوم الأحد ان الالاف من المواطنين الايرانيين، انطلقوا في مسيرات شعبية في شوارع العاصمة، سائرين نحو ساحة آزادي.

وتزينت ساحة آزادي بـ منظومات دفاعية وصواريخ محلية الصنع وحاملات الأقمار الصناعية وزوارق حربية ومسيرات وغيرها من الأدوات الدفاعية، كنماذج من الانجازات الدفاعية التي توصلت اليها ايران، منذ انتصار الثورة الاسلامية.

ويحتفل الشعب الإيراني في 1400 مقاطعة ومحافظة و35 ألف قرية الذكری الـ45 لانتصار الثورة الاسلامية.

وانها ثورة انهت تبعية وانقياد ايران لاميركا والغرب واسقطت نظام الملكية العميلة الذي اراد ابعاد الشعب الايراني عن اصالته وقيمه وجذوره الاسلامية واخذ هذا الشعب نحو ظلام وحضيض التبعية للحضارة الغربية وانحطاطها الثقافي والسياسي والاخلاقي.

ويخرج ابناء الشعب الإيراني اليوم في مسيرات يوم 22 بهمن (11 فبراير) ليؤكدوا ثباتهم جيلا بعد جيل على المبادئ السامية التي رفعت الثورة الاسلامية المباركة لوائها وبعثت الأمل في نفوس كل المستضعفين والمظلومين في العالم.

ولمراسم الاحتفال ومسيرات هذا العام نكهة خاصة ، خصوصا بعد افشال المؤامرة الكبيرة التي شنت ضد ايران الاسلام خلال الشهور الماضية مستهدفة الأمن الداخلي والوحدة الداخلية في ايران عبر اثارة احداث الشغب ودعمها عبر حرب هجينة غربية سياسية واعلامية واقتصادية ونفسية تعددت وسائلها واساليبها ، لكنها فشلت وتكسرت على صخرة وعي ويقظة ومقاومة ووحدة الشعب الايراني وحكمة القيادة الرشيدة.

ويعد يوم الحادي عشر من شباط فبراير عام ألف وتسعمئة وتسعة وسبعين يوم انتصار الثورة الاسلامية في إيران حين استطاع الشعب الايراني اجتياز عصر الهيمنة والاستبداد وإسقاط النظام الملكي وتأسيس حكومة وطنية واسلامية على أساس السيادة الشعبية.

ويشارك 7300 مراسل ايراني واجنبي في تغطية أحداث مسيرات الذكری الـ45 لانتصار الثورة الاسلامية في إيران.

انتهی/*