تحدّثت مصادر خبرية عن عدوان أميركي-بريطاني جديد استهدف العاصمة اليمنية صنعاء وعدة محافظات، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران في الأجواء. وتعد الغارات هذه، الأعنف منذ بدء العدوان على اليمن.

إيصال نيوز/ قالت وسائل إعلام تابعة لأنصار الله الیمنیة إن العاصمة اليمنية صنعاء تعرضت الليلة لغارات أميركية بريطانية طالت أيضا مدنا أخرى، بينها تعز وحجة وذمار والبيضاء.

وحسب قناة المسيرة الیمنیة، فقد شنت القوات الأميركية والبريطانية 11 غارة أميركية على مناطق في محافظة تعز.

وقالت الحكومة البريطانية: القوات الجوية شاركت في ثالث موجة من "الضربات" على أهداف عسكرية في اليمن و"هذا ليس تصعيداً"

في الأثناء، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤوليْن أميركييْن أن الولايات المتحدة قصفت أهدافا مرتبطة بإيران في اليمن، على حد قولهما، وذلك في ثاني يوم من عملياتها الانتقامية على ما يبدو ردا على مقتل جنود أميركيين في هجوم بالأردن الأسبوع الماضي.

وبينما كشف بيان أميركي بريطاني عن تنفيذ غارات متتالية على 36 هدفا تابعا لأنصارالله في 13 موقعا باليمن، وصف مسؤولون أميركيون غارات الليلة بأنها "الجولة التالية الانتقامية لمقتل الجنود في الأردن"، قبل أن تنقل شبكة "سي إن إن" عن مسؤول رفيع بالإدارة الأميركية قوله إن "الضربات ضد الحوثيين منفصلة عن الرد الأميركي في العراق وسوريا".

تصعيد بتصعيد

في المقابل، قال عضو المكتب السياسي في حرکة أنصار الله محمد البخيتي ردا على الغارات، "سنقابل التصعيد بالتصعيد وعملياتنا مستمرة حتى وقف العدوان على غزة".

وفي وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، قال المتحدث العسكري للقوات المسلحة الیمنیة يحيى سريع إن "طيران العدوان الأميركي البريطاني شن 47 غارة خلال الساعات الماضية" مضيفا أنها محافظات صنعاء والحديدة وتعز والبيضاء وحجة وصعدة.

  ويأتي العدوان الأميركي - البريطاني على اليمن دعماً لـ"إسرائيل" في عدوانها على قطاع غزة، نظراً إلى ما تشكله صنعاء من جبهة قوية ومؤثرة في ملحمة "طوفان الأقصى" عبر استهدافها السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى موانئ الاحتلال. وهذه الجبهة المساندة أوجعت الاحتلال، ومعه واشنطن وحلفاؤها، الذين سارعوا إلى إنشاء ما يسمى "تحالف الازدهار" بحجة حماية الملاحة الدولية.

انتهی/*