الحرب على غزة لليوم الـ86.. ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي والاحتلال يكثف غاراته
إيصال نيوز/ يتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الـ86 بتكثيف القصف الجوي والمدفعي لمناطق عدة في القطاع، ولا سيما وسطه وجنوبه، مع استمرار الاشتباكات الضارية بين فصائل المقاومة وجنود الاحتلال، في وقت يتوقع أن يلتئم مجلس الحرب الإسرائيلي اليوم الأحد لبحث صفقة تبادل أسرى جديدة.
وبينما أعلنت كتائب القسام مواصلة استهدافها آليات الاحتلال واشتباكها مع جنوده بالأسلحة الثقيلة قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الحرب ستستمر شهورا عديدة، وذلك في أعقاب إعلان الاحتلال مقتل 3 ضباط -أحدهم رائد في كتيبة الهندسة بلواء غولاني والآخر قائد فريق في دورية جفعاتي- إضافة إلى جندي خلال معارك أمس في غزة، كما أصيب ضابط و3 جنود بجروح خطيرة.
وشهدت محاور الشمال والجنوب في قطاع غزة مواجهات ضارية بين قوات الاحتلال الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية، في حين أطلقت زوارق الاحتلال الحربية قذائف بشكل كثيف على شواطئ دير البلح وخان يونس.
كما كثفت المقاتلات الإسرائيلية وسلاح المدفعية القصف على المنطقة الوسطى، خصوصا مخيمات البريج والنصيرات وخان يونس، حيث الكثافة السكانية العالية من اللاجئين والنازحين من أهل القطاع.
وقالت وزارة الصحة إن الاحتلال ارتكب 14 مجزرة خلال الساعات الـ24 الماضية أدت لاستشهاد 165 وإصابة 250.
حرب على المستشفيات
وصعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه على مستشفيات القطاع والطواقم الصحية، ضمن حرب مدمرة على غزة يشنها منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلفت خسائر مادية وبشرية، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
ومن بين الشهداء هناك 312 فردا من الطواقم الطبية، في حين لا يزال 99 عاملا صحيا في قطاع غزة محتجزين لدى قوات الاحتلال الإسرائيلی.
ونددت وزارة الصحة بتعرض آلاف المعتقلين لدى إسرائيل "لتعذيب جسدي ونفسي وتجويع وعطش وعدم النوم والاستجواب المستمر في البرد الشديد".
وأشارت إلى خروج 23 مستشفى و53 مركزا صحيا عن الخدمة في قطاع غزة بسبب قصف الجيش الإسرائيلي الذي دمر كذلك 104 سيارات إسعاف.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى إرسال مزيد من المساعدات الطبية وتسهيل إجلاء مزيد من المصابين و"اتخاذ خطوات فاعلة وعاجلة لضمان حماية كافة المستشفيات وطواقمها وتأمين طرق الوصول إليها".
انتهی/*