إيصال نيوز/ وقد استشهد 12 من رجال الشرطة واصيب 7 آخرين في الهجوم الارهابي على مقر شرطة مدينة راسك في محافظة سيستان وبلوشستان، فجر الجمعة.
وفي بيان أصدره الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي بشأن هذه الجريمة الارهابية، اعرب عن مواساته وتعازيه للشعب الايراني و لأسر الشهداء مؤكدا ان على الاجهزة الامنية وقوى الامن الداخلي تحديد هوية الجناة والآمرين لكي ينالوا العقاب على جريمتهم الشنعاء.
في السياق ، اصدر وزير الداخلية الايراني بيانا قدم فيه التعازي بمناسبة استشهاد رجال الشرطة في قوى الامن الداخلي بهجوم نفذته زمرة "جيش العدل " الارهابي في جنوب شرق البلاد، يوم الجمعة، متوعدا هؤلاء الارهابيون وحماتهم بأنهم سيقعون في قبضة قوات الامن الداخلي وباقي الاجهزة الامنية الايرانية وسينالون اشد العقاب.
وفي هذا البيان الذي وجههه الوزير وحيدي، الى قائد قوى الامن الداخلي العميد احمد رادان ، اكد بأن ابناء قوى الامن الداخلي البواسل الذين يضحون بارواحهم دفاعا عن الشعب الايراني وامنهم واستقرارهم ويدافعون عن الوطن، يواجهون حقد اعداء ايران وقد قدموا الكثير من الشهداء في هذا الدرب.
واضاف الوزير وحيدي ان على الارهابيين وحماتهم ان يعلموا بأنهم سيقعون في قبضة قوى الامن الداخلي وباقي الاجهزة الامنية وسينالون اشد العقاب.
انتهی/*