أعلنت المقاومة الاسلامية في لبنان استهدافها عدداً كبيراً من مواقع جنود الاحتلال على طول الشريط الحدودي وتحقيقها إصابات مباشرة.

العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تجاوز الشهرين.. حيث لم يحقق العدوان أي هدف من أهدافه التي رفعها أول الحرب ولم يستطع خلال هذين الشهرين استعادة ولو محتجز واحد بالقوة العسكرية من المقاومة.

وفي أحدث المجازر، اقتحم جيش الاحتلال الاسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين شمالي قطاع غزة وأجبر الشبان على خلع ملابسهم أمام أعين الأطفال والنساء واختطفهم في ناقلات عسكرية.

وارتقى فجر اليوم الجمعة، عدد من الشهداء، وأصيب عشرات المواطنين، في قصف إسرائيلي استهدف حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

ومع استمرار العدوان والمجازر الكبيرة التي يرتكبها والمأساة الإنسانية في غزة واصلت المقاومة الاسلامية في لبنان استهداف مواقع العدو الإسرائيلي على الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة. وقالت إن عملياتها كانت دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة.

ونشر الإعلام الحربي مشاهد من استهداف المقاومة عددا من المواقع التابعة لجيش العدو عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.

المقاومة في لبنان أعلنت أن مجاهديها استهدفوا العديد من المواقع الإسرائيلية على طول الحدود مع فلسطين المحتلة، منها استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في تل شعر مقابل بلدة عيتا الشعب، وموقع حدب البستان بالصواريخ الموجهة،
كما استهدفوا تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في كرم التفاح قرب ثكنة ميتات بالأسلحة المناسبة، وكذلك تجمعا لجنود الاحتلال بموقع جل العلام.

وأكدت المقاومة أن جميع استهدافاتها حققت إصابات مباشرة في صفوف جنود العدو الإسرائيلي.

وفي السياق نفسه أعلنت المقاومة استهداف موقع الظهيرة بالأسلحة المناسبة، وكذلك موقع رويسة القرن في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بصاروخ موجة وتمت إصابته إصابة مباشرة.

هذا كما نعت المقاومة في لبنان استشهاد أحد عناصرها، وقالت إن المجاهد علي حسن الأتات الملقب بروح الله من منطقة حارة حريك ارتقى شهيدا على طريق القدس.

وفي إطار العدوان واصل العدو الإسرائيلي استهداف العديد من المناطق اللبنانية الحدودية حيث شنت مدفعية العدو قصفاً مكررا على بعض البلدات، منها أطراف بلدة الناقورة.

ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن وزير الحرب أن قواته تسعى إلى إبعاد حزب الله إلى وراء نهر الليطاني عبر تسوية دولية، مضيفاً أن الاحتلال إذا لم تنجح التسوية الدولية سيتحرك عسكريا لإبعاد المقاومة على الحدود، حسب زعمه.

انتهی/*