ردا على استئناف الكيان الصهيوني الهجمات على قطاع غزة، خاطب وزير الخارجية الإيراني حسين امير عبداللهيان الصهاينة وداعميهم، بما في ذلك اميركا مؤكدا أن وجود سفينة حربية ليس بالأمر الحاسم بل يعود ذلك الى الإرادة الفلسطينية، مطالبا بوقف فوري للهجمات على غزة قبل فوات الأوان.

إيصال نيوز/ يذكر ان جولة جديدة من هجمات الكيان الصهيوني على غزة استؤنفت صباح الأمس الجمعة، بعد نحو أسبوع من وقف إطلاق النار المؤقت الذي تم تمديده عدة مرات، وبحسب إحصائية وزارة الصحة في غزة استشهد 111 شخصا حتى الآن وأصيب العشرات.

وأوضح وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان في تدوينة نشرها يوم الجمعة، على موقع التواصل الاجتماعي "اكس"، أنه لا حل سوى استمرار وقف إطلاق النار وإرسال مساعدات إنسانية واسعة النطاق لغزة، والاتفاق على تبادل الأسرى بين الطرفين، وقال: الأسرى لا تحررهم الحرب، بل يقتلون في القصف.

ووصف رئيس الجهاز الدبلوماسي الايراني استمرار حرب اميركا والكيان الصهيوني بأنها إبادة جماعية جديدة في غزة والضفة الغربية وقال: يبدو أنهم لا يفكرون في العواقب الوخيمة للعودة إلى الحرب.

وأضاف أمير عبداللهيان الذي سبق أن حذر من اتساع نطاق الحرب في المنطقة، في إشارة إلى إرسال سفن حربية أميركية إلى المنطقة وأيضا السفينة الحربية الأخيرة التي أرسلتها بريطانيا إلى المنطقة: أن وجود سفينة حربية ليس أمرا حاسما، بل وجود "الإرادة الفلسطينية" هي التي تقرر ذلك.

وخاطب وزير خارجية الكيان الصهيوني وداعميه، وخاصة اميركا قائلاً: أوقفوا الهجمات على غزة فوراً قبل فوات الأوان.
وكان المتحدث بأسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني قد صرح في وقت سابق الجمعة: من الواضح أن المسؤولية السياسية والقانونية عن استمرار العدوان واستمرار مذبحة الشعب الفلسطيني، فضلا عن مجرمي النظام الصهيوني تقع على عاتق الحكومة الأميركية وبعض الحكومات التي تدعم هذا الكيان العنصري.

انتهی/*