دخلت الحرب على قطاع غزة في يومها التاسع منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" السبت الماضي مع استمرار القصف الإسرائيلي العنيف للقطاع في ظل ترقب هجوم بري واسع على غزة قد يقدم عليه الكيان الاسرائيلي وتوعد المقاومة بالرد الحاسم.

ؤيصال نيوز/ قالت وزارة الصحة في غزة اليوم الاحد، ان أكثر من 47 عائلة مُحيت بالكامل من السجل المدني، فيما قالت الداخلية بغزة، ان أكثر من 15 شهيداً وعددا من المصابين استشهدوا وجرحوا جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلين، أحدهما لعائلة "فروانة" في تل الهوا بمدينة غزة، والآخر لعائلة "زنون" برفح جنوبي القطاع.

ودخلت عملية طوفان الاقصى اسبوعها الثاني ضد جرائم ومجازر كيان الاحتلال الاسرائيلي الذي يواصل عدوانه على الشعب الفلسطيني العزل في قطاع غزة والضفة الغربية لليوم التاسع على التوالي، والذي لا يرحم صغيرا ولا كبيرا و لم يجد امامه من وسيلة للتغطية على هزيمته المدوية، الا الانتقام من المقاومة، عبر القصف العشوائي لغزة و شن حرب نفسية على اهاليها.

كما دخلت المعركة يومها التاسع، باستمرار الرشقات الصاروخية والضربات النوعية للمقاومة، في وقت ازدادت القائمة المعلنة للقتلى من جنود الاحتلال بين أكثر من 1500 قتيل صهيوني خلال أسبوع.

وقال رئيس حركة حماس، اسماعيل هنية في كلمة تلفزيونية: سنواصل كفاحنا ولا هجرة من الضفة ولا من غزة إلى مصر.

من جانبها قالت قناة 10 الإسرائيلية إن الجيش أبلغ سكان غلاف غزة أن الحرب ستستمر على الأقل لثلاثة أسابيع أخرى.

وفي هذا الاطار، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية إلى 2410 شهيدا، وارتفاع عدد الجرحى إلى أكثر من 10000 جريحا، وذلك منذ بداية العدوان يوم السبت الماضي.

واعتبر القيادي في حركة حماس د. علي بركة، ان عملية "طوفان الاقصى" كانت رداً على المجازر الاسرائيلية ورداً على العدوان الاسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني وتنكيل بالاسرى في سجون الاحتلال.

وشدد على ان المقاومة استعدت ايضاً لمعركة برية لصد الاحتلال في حال شن معركة برية على غزة، كما اكد ان المقاومة اعدت مفاجآت للاحتلال بحيث تكون غزة مقبرة لجنود الاحتلال.

واضاف، ان المقاومة لا تخشى عملية الاحتلال البرية، ومظهر نتنياهو وهو يعمل جولة على جنوده من اجل رفع معنوياتهم، لان جيشه اصبح بلا رتب ومنهار وداخل على المعركة خاسر فيها سلفاً، مشيراً الى ان الانباء عن ارسال اسطول من حاملات الطائرات الامريكية الى المنطقة، يأتي من اجل رفع معنويات نتنياهو وحكومته المتطرفة وجيشه المهزوم الذي هزم امام بضع مئات من المجاهدين في 7 اكتوبر.

انتهی/*