صرح رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية السيد ابراهيم رئيسي بأن العدالة تتبلور في ظل التربية والتعليم، وقال: إن تطوير أخلاقيات المهنة مهم جداً في جميع الوظائف، وخاصة في مجال التربية والتعليم، هذه المهنة التي تعد رمزا للأخلاق ويجب أن تكون كذلك.

إيصال نيوز/ وفي كلمته اليوم الأحد خلال اجتماع مدراء ورؤساء قطاع التربية والتعليم في انحاء البلاد، على اعتاب العام الدراسي الجديد، اعتبر آية الله رئيسي إحداث التحول والتطوير في المجتمع بانه ملقى على عاتق المدارس والمدراء.

واعتبر دور المدراء في تكوين شخصية وهوية الطلاب والتعليم دوراً لا يمكن الاستغناء عنه وأضاف: التحول يجب أن يكون معرفياً وعملياً ومؤسسياً وفي القيام بهذا التحول فان الشرط الأول هو الإيمان بالتحول. بحيث يرى المدراء الوضع الحالي ويرسمون الوضع المثالي ويجب تقليص الفجوة بين الوضع الحالي والوضع المثالي.

وقال رئيس الجمهورية: شرط الإدارة الناجحة هو أن تكون هادفة، وأن تكون لديها خطة، وأن تضبط العمليات وتراقبها، وأن تستخدم كافة القدرات من أجل تحقيق الهدف.

واعتبر المدارس بانها محور التطوير في التربية والتعليم وقال: يجب توثيق هذا التطوير في وثيقة تطوير التربية والتعليم حتى يتم خلق حركة منسقة ويتم ربط جميع الاجزاء واعتمادها على هذه الوثيقة.

وصرح بان تجهيز المدارس يعد من أهم أولويات التربية والتعليم وأضاف: ان تجهيز الوحدات التعليمية مهم جداً في اتجاه التدريب المهني وتعزيز المهارات، ولابد أن أتقدم بالشكر الجزيل للمساهمين الخيرين في بناء المدارس.

وأكد رئيس الجمهورية على العدالة التربوية وقال: أعتقد اعتقادا راسخا أن أي إنفاق على التربية والتعليم هو استثمار للبلد ولا ينبغي للمرء أن يقلق من زيادة تكلفة التعليم، بل ينبغي أن يهتم بالكفاءة الصحيحة، وينبغي للمديرين أن يحاولوا زيادة الكفاءة في التعليم.

واعتبر آية الله رئيسي ان مطلب ورسالة شهداء قطاع التربية والتعليم البالغ عددهم 40 الفا من الحكومة ومديري التربية والتعليم هو إنشاء مدارس على مستوى الثورة الإسلامية وتدريب قوى فعالة وملتزمة، وقال: ان جهود مديري المدارس في قطاع التربية والتعليم ضمانة لمستقبل الوطن.

انتهی/*