قال الأمين العالم لحزب الله البناني السيد حسن نصر الله، إن الشخص الذي أحرق المصحف الشريف في السويد له علاقة بالموساد الإسرائيلي وهدفه بثّ الفتنة بين المسلمين والمسيحيين.

إيصال نيوز/ وأكد السيد حسن نصر الله خلال كلمة تلفيزيونية بمناسبة ذكرى حرب تموز 2006 أن تنديد رجال الدين المسيحيين بحادثة حرق المصحف ساهم بنحو كبير في منع الفتنة.

في ما يلي أهم ما جاء في كلمة السيد حسن نصرالله:

ـ انتصار تموز أسس لمعادلة ردع ما زالت قائمة حتى اليوم مقابل تآكل الردع عند العدو الإسرائيلي.

ـ المطلوب من عدوان 2006 كان سحق المقاومة وإخضاع لبنان.

ـ الإسرائيليون والأميركيون اعترفوا بفشل حربهم على لبنان عام 2006 على أكثر من صعيد.

ـ موقف روسيا اللافت من موضوع حرق المصحف الشريف أحرج الدول الغربية.

ـ السلام والأمان في الجنوب اللبناني ناتجان عن ثقة الناس بفاعلية الردع القائم مقابل حالة رعب لدى الجانب الإسرائيلي.

ـ في مناسبة لعائلة لبنانية قرب الحدود كانت قد أطلقت ألعاب نارية تسببت هذه الألعاب لنزول المستوطنين للملاجئ.

ـ في عيد الأضحى كانت القرى في كل أنحاء لبنان مليئة بالأهالي حتى المنطقة الحدودية الجنوبية كانت مليئة بالناس هذا الإحساس بالأمن والأمان ناتج عن الثقة بقوة الردع المحققة.

ـ الدليل على فشل عدوان جنين هو استمرار عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية.

ـ هدف الإسرائيليين من عدوان جنين كان استعادة الردع ولكنهم حصلوا على صورة معاكسة تماماً.

ـ العدو الإسرائيلي كان يسعى بكل الوسائل لمنع تعاظم قوة المقاومة في لبنان ولم ينجح في ذلك رغم كل الظروف.

ـ انتصار تموز 2006 وضع العدو الإسرائيلي على خط الانحدار.

ـ الفلسطينيون في الضفة الغربية يعتقدون أن الكيان الإسرائيلي إلى زوال وهذا يعطي آمال كبيرة لمواصلة المقاومة.

ـ لا يجوز السكوت عن احتلال قرية الغجر ويجب أن يكون الموقف اللبناني حاسمًا ويجب تحريرها وهذه مسؤولية الدولة والجهد سيكون متكاملًا بين الدولة.

ـ لا يوجد شيء اسمه ترسيم الحدود البرية لأن الحدود البرية بين لبنان وفلسطين المحتلة مرسمة قبل قيام الكيان الغاصب.

ـ الوزير سليمان فرنجية يحظى بثقتنا كمرشح للرئاسة ولا يطعن ظهر المقاومة.

ـ الرئيس ميشال عون لم يطعن المقاومة ووثقنا بشخصه وكان ظهر المقاومة آمناً في عهده ولم يطعن بها.

ـ رئيس الجمهورية السابق إميل لجود كان يخوض معارك في مجلس الوزراء لحماية المقاومة.

ـ شخص رئيس الجمهورية المقبل أساسي بالنسبة إلينا في موضوع ضمانة المقاومة.

ـ لا مصلحة للبنان في تحويل المقاومة إلى مؤسسة رسمية تابعة مباشرة للدولة لبنان.

ـ حزب الله لن يستثمر قوته لفرض خيارات سياسية على اللبنانيين وسلاح المقاومة هو للدفاع عن لبنان وحمايته

ـ  الحديث عن أن حزب الله يريد إلغاء اتفاق الطائف والمناصفة بين المسلمين والمسيحيين هو كذب وتضليل مقصود.

ـ نستطيع استعادة الجزء اللبناني من قرية الغجر من الاحتلال الإسرائيلي وهذه الأرض لن تترك.

ـ ما يجري في الجنوب اللبناني ليس ترسيماً للحدود البرية بل عمل لاستعادة الأراضي التي يحتلها العدو الإسرائيلي.

انتهی/*