قال رئيس الجمهورية "اية الله السيد إبراهيم رئيسي"، ان الاستكبار والغرب يعمدان الى ابقاء الدول على بيع وتصدير النفط والمواد الخام، وبما يتيح لهما فرص تحويل هذه المواد وبيعها باسعار مضافة؛ وعليه نحن سخرنا الجهود في ايران على عدم بيع المواد الخام.

إيصال نيوز/ "رئيسي" قال ذلك، خلال القمة الثنائية التي عقدها في كامبالا يوم الاربعاء مع رئيس جمهورية اوغندا "يوفري موسوني"؛ مردفا انه "خلال مرحلة ما بعد انتصار الثورة الاسلامية، تاسست علاقات جيدة بين ايران والدول الافريقية لاسيما دولة اوغندا الصديقة، وهي اخذة بالتوسع يوما بعد يوم".

وتابع : ان الحكومة الشعبية في ايران، وضعت نصب اولوياتها بناء العلاقات مع القارة الافريقية، وخاصة اوغندا؛ متطلعا الى توسيع التعاون بين البلدين في مختلف المجالات. كما اعلن رئيس الجمهورية، تدشين "مكاتب ايران التكنولوجية" لدى اوغندا لعرض اخر المنتجات المعرفية ايرانية الصنع في هذا البلد؛ مؤكدا بان هذا الاجراء سيؤدي الى زيادة التعاون العلمي بين الجانبين.

وعلى صعيد اخر، قال رئيسي: ان الاستعمار الغربي يستغل موضوع "حقوق الانسان" كأداة للتضييق على الدول المستقلة؛ مؤكدا، "اننا في الجمهورية الاسلامية الايرانية، نحمل راية الدفاع عن الحقوق الانسانية".

في المقابل، اكد الرئيس الاوغندي على ان "ايران تمتلك خبرات جيدة، تفتقر اليها دولة اوغندا"؛ مصرحا خلال اللقاء مع نظيره الايراني : قبل عدة سنوات تم الكشف عن موارد النفط والغاز في بلادنا، وعند التشاور مع الخبراء نصحونا بعدم تاسيس مصافي التكرير "لكونها غير مربحة"، لكننا تساءلنا لو كان ذلك صحيحا، فلماذا ايران وسائر الدول المنتجة لديها مصافي التكرير؟!

وتابع موسوني : عندما سافرت الى ايران، ادركت مدى اهمية تاسيس المصفاة في بلادي.
ووقع كبار المسؤولين الايرانيين والاوغنديين برعاية رئيسي البلدين، اليوم الاربعاء، على 4 مذكرات للتفاهم الثنائي.

و وصل الرئيس الإيراني، عصر الأربعاء في هذه الزيارة الرسمية الى مطار انتيبي الدولي في كامبالا، قادما من دولة كينيا المحطة الاولى لهذه الجولة الافريقية.

واقيمت، مراسم استقبال رسمية لرئيس جمهورية ايران الاسلامية في كامبالا، برعاية نظيره الاوغندي "يوفري موسوني". بعد ذلك، عقد الرئيسان الايراني والاوغندي، قمة ثنائية، تلاها الاجتماع المشترك بين اعضاء وفدي البلدين رفيعي المستوى.

انتهی/*