وسط ترحيب أميركي.. لندن تقر نظام عقوبات جديدا على إيران
وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي أعلن عن نظام جديد للعقوبات ضد إيران من شأنه أن يوسع صلاحيات لندن لفرض مزيد من العقوبات على كيانات وأفراد إيرانية لمواجهة ما وصفه بالأنشطة العدائية.وأعلنت الخارجية الإيرانية استدعاء القائمة بأعمال السفارة البريطانية على خلفية قرار لندن و السياسة البريطانية الهدامة.
يصال نيوز/ وأمس الخميس، قالت بريطانيا إنها ستنشئ نظام عقوبات جديدا لإيران يمنحها صلاحيات أكبر لاستهداف صناع القرار بمن فيهم المتورطون في انتشار الأسلحة وتهديد الرعايا البريطانيين.
وقال كليفرلي -أمام مجلس العموم- أن الآلية الجديدة ستكون "أول نظام عقوبات جديد جغرافي مستقل بالكامل" أنشأته المملكة المتحدة منذ خروجها من الاتحاد الأوروبي.
وأردف قائلا إن نص العقوبات المقترح "يشكل مجموعة أدوات أفضّل عدم استخدامها، ولكن القرار بشأن ما إذا كنت سأفعل ذلك أم لا هو في يد النظام الإيراني نفسه" دون مزيد تفاصيل.
ومن المفترض أن يحال مشروع قانون العقوبات البريطاني الجديد على البرلمان لإقراره الأشهر المقبلة.
وعاد كليفرلي ليتهم طهران بـ "محاولة قتل أو خطف أفراد يُنظر إليهم على أنهم أعداء للنظام خارج إيران، بما في ذلك بالمملكة المتحدة".
وقال إنه في الأشهر الـ 18 الماضية، ردت بريطانيا على أكثر من "15 تهديدا موثّقا" بقتل أو اختطاف البريطانيين أو المقيمين بالمملكة المتحدة، من قبل إيران.
كما فرضت بريطانيا عقوبات على 13 شخصية وكيانا إيرانيا بتهمة انتهاك حقوق الإنسان.
ترحيب أميركي
في المقابل، رحبت الخارجية الأميركية بإعلان بريطانيا عن خطط لإنشاء سلطة عقوبات جديدة لمحاسبة إيران على أنشطتها "العدائية".
وقالت الخارجية الأميركية -في بيان- إنها تشجع الشركاء ذوي التفكير المماثل على اتخاذ تدابير إضافية للتصدي للأعمال "العدائية" لإيران.
طهران تستدعي القائمة بالأعمال البريطانية
ومن جانب آخر، قالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" إنّه "ردّاً على الأفعال والتصريحات التخريبية والتدخّلية المستمرة لبريطانيا، تمّ استدعاء القائمة بأعمال السفارة البريطانية في طهران إيزابيل مارش إلى وزارة الخارجية".
وأكدت الخارجية الإيرانية أنها أبلغت القائمة بأعمال السفارة البريطانية أن مواقف لندن الأخيرة، والعقوبات الجديدة التي فرضتها على طهران، غير قانونية ومدانة.
وأضافت أن ما وصفته بـ السياسة البريطانية الهدامة تجاه طهران مرفوضة، وستواجه برد مماثل ومتناسب ومؤثر من قبل إيران.
وانتقدت طهران بشدة دعوة بريطانيا أوكرانيا للمشاركة في اجتماع مجلس الأمن الدولي لمناقشة تطبيق الاتفاق النووي.
انتهی/*