إيصال نيوز/ ونقل موقع "فلسطين اليوم - غزة"، عن مصادر محلية قولها، بأن طيران الاحتلال قصف مجددًا اهدافا مدنية في جنين منها هدف في حارة الدمج تلاه تصاعد دخان من المكان، فيما لا تزال الطائرات بمختلف الأنواع تحلق في سماء المدينة وعلى ارتفاعات متفاوتة، وسط اشتداد المعارك والاشتباكات المسلحة.
وأكد رئيس بلدية جنين، محمد جرار، أن جيش الاحتلال يتعمد هدم المنازل في المخيم، بعد تشريد أعداد من الأهالي، موضحًا أن حجم الدمار كبير.
واندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالقرب من السينما في المدينة، فيما تصدى المقاومون، لاقتحام جنود جيش الاحتلال، وأطلقوا الرصاص باتجاههم.
وأعلنت "سرايا القدس - كتيبة جنين"، عبر بيان لها، تصدي مجاهديها لقوات الاحتلال على أطراف المخيم، بالرصاص والقنابل اليدوية.
من جهته، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، أن جيش الاحتلال شرد نحو ثلاثة آلاف فلسطيني من مخيم جنين، قسرًا.
وأكد الهلال، أن طواقمه الطبية تعاملت اليوم مع 103 إصابات ميدانية، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال منعت سيارات الاسعار من الوصول إلى مكان المصابين.
ودفع جيش الاحتلال، بمزيد من التعزيزات العسكرية التي انطلقت من حواجز عسكرية "إسرائيلية" عدة باتجاه المدينة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على مدينة جنين ومخيمها، لليوم الثاني تواليًا، وسط شن المزيد من الغارات، والاشتباكات الضارية من المقاومين.
واعتقل جيش الاحتلال، أكثر من مئة شخص، قبل ان يفرج عن عدد منهم، والأخرين تم نقلهم إلى مراكز التحقيق، كما وخلف العدوان دمارا في البنية التحتية.
وأفادت مصادر محلية، بان سكان جنين اشتكوا من عدم وجود مياه في "الخزانات"، وانقطاع التيار الكهربائي.
وخشية من رد المقاومة، أعلن جيش الاحتلال، في بيان له، نشر بطاريات من القبة الحديدية في جنوب فلسطين، وشمالها، تحسبًا لعمليات إطلاق صواريخ نحو البلدات المحتلة.
وأضاف بيان جيش الاحتلال، ان العملية العسكرية في جنين، يشارك فيها مئات الجنود من وحدات وتشكيلات مختلفة، منها القوات الخاصة.
وشهدت قرى ومدن فلسطينية في ربوع الوطن، وقفات ومسيرات وفعاليات تضامنية واسنادية مع أهالي مخيم جنين، وطالبت المجتمع الدولي بضرورة التحرك الفوري لوقف العدوان.
ونددت فصائل المقاومة الفلسطينية، العدوان، وأكدت أن خيارات الرد واسعة وشاملة.
وأعلنت وزارة الصحة، ارتفاع حصيلة الشهداء إلى تسعة بينهم 4 أطفال وفتية جراء عدوان الاحتلال على جنين، ونحو ١٠٠ جريح، بينهم ٢٠ بحالة خطيرة، إضافة إلى استشهاد الشاب محمد عماد حسنين (21 عاماً)، خلال مواجهات عند مدخل البيرة الشمالي؛ نصرة لجنين وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي عليها.
انتهی/*