إيصال نيوز/ وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، إياد البُزم، في تصريح صحفي مقتضب اليوم الخميس، إن قياديا في المقاومة ونجله استشهدا في حادث إطلاق نار بمنطقة جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
ونوه “البُزم” إلى أن الأجهزة الأمنية والشرطة اقتحمت منزلاً تحصن فيه مطلق النار، شمال غزة؛ قبل أن تعثر عليه مقتولاً، ويجري استكمال الإجراءات القانونية في القضية.
وذكرت الوزارة أنه وفقًا للتحقيقات الأولية في حادثة إطلاق النار في منطقة جباليا البلد ظهر اليوم، تبين أن الجاني (ع، م) 40 عاماً، أطلق النار على نفسه داخل المنزل الذي تحصن به بعد تنفيذه جريمة قتل القيادي في المقاومة (أيمن منصور) ونجله (عطية).
ونعت كتائب الشهيد عز الدين القسام الشهيد منصور ونجله، في بيان جاء فیه:
{مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} «استشهاد القائد أيمن منصور ونجله في جريمة إطلاق نار جبانة شمال القطاع على طريق ذات الشوكة، وفي درب العزة والكرامة تمضي قوافل الشهداء، يرتقون إلى ربهم بعد مسيرةٍ مشرفةٍ من التضحية والعطاء والبذل في سبيل الله، مخلصين النية لله تعالى، غير مبالين على أي جنبٍ كان في الله مصرعهم، ولا كيف ومتى ترتقي أرواحهم إلى بارئها، كيف لا وقد وعدهم الله بالأجر العظيم والمنازل الرفيعة وإن ماتوا على فراشهم.
وإن كتائب الشهيد عز الدين القسام لتزف اليوم بكل آيات الكبرياء أحد قادتها الأبطال ورجلاً من رجالاتها الأوائل الذين التحقوا بدرب الجهاد مبكراً وسخروا حياتهم كلها لله وفي سبيل الله، نزف القائد المجاهد/ أيمن عطية ديب منصور (52 عاماً) ونجله المجاهد/ عطية أيمن منصور (31 عاماً)، اللذين ارتقيا صباح اليوم الخميس 04 ذو الحجة 1444 هـ الموافق 22/06/2023م على يد الغدر والخيانة في جريمة إطلاق نارٍ جبانة بمدينة جباليا شمال قطاع غزة.
وأبو عطية تشهد له ميادين الجهاد كافةً بصدقه ورباطه وجهاده وتصدّره لعددٍ من المواقع القيادية كان أبرزها نائباً لقائد لواء الشمال، وتعرض خلال مسيرته الجهادية لمحاولات اغتيال من قبل العدو وقصف بيته وقدم في سبيل الله الكثير، نحسبه ونجله من الشهداء والله حسيبهم ولا نزكي على الله أحداً.
وكتائب القسام إذ تنعى إلى جماهير شعبنا قائدها المجاهد ونجله فإنها تتابع مع جهات الاختصاص التحقيقات المتعلقة بالجريمة، ونسأل الله تعالى أن يتغمد شهداءنا بواسع رحمته وأن يلهم أهلهم ومحبيهم وشعبنا الصبر والسلوان، وستبقى سيرتهم وفعلهم نبراساً لنا على طريق تحرير فلسطين بإذن الله.»
انتهی/*