قوات الاحتلال الإسرائيلي فجرت منزل الأسير أسامة الطويل بمنطقة رفيديا في مدينة نابلس بعد أن حاصرته، كما تجددت المواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال خلال الاقتحام.

إيصال نيوز/ تفید الأنباء بأنّ قوات الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس في الضفة الغربية من عدة محاور، بینما الشبان الفلسطينيون يتصدون لها بعبوات محلية الصنع.

و تحدث مواجهات عنيفة في أكثر من مكان في نابلس، باستهداف جنود الاحتلال بالرصاص"، فيما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني وقوع إصابتين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الاقتحام إحداهما خطرة.

وأعلنت "سرايا القدس"، كتيبة نابلس، أنّ قواتها تخوض اشتباكات مع قوات الاحتلال، التي اقتحمت المنطقة الشرقية في نابلس من عدة محاور، بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأنّ "مقاومين استهدفوا قوات الاحتلال المقتحمة لمدينة نابلس بعبوات محلية الصنع"، مشيرةً إلى أنّ "الاحتلال يدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى المنطقة".

وقال المتحدث باسم "جيش" الاحتلال الإسرائيلي إنّ "قوات الجيش تقتحم نابلس لهدم منزل أحد منفذي عملية مقتل الجندي عيدو باروخ، غربي نابلس في تشرين الأول/أكتوبر 2022".

وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ "قوات إسرائيلية اقتحمت نابلس لهدم منزل منفذ عملية إطلاق النار على حاجز شافي شمرون التي أدت إلى مقتل جندي".

وانتشرت مشاهد لمساجد في نابلس تناشد الأهالي للتصدي لاقتحام الاحتلال للمدينة.

وأفاد مدير مركز الإسعاف بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل بأن شابين أصيبا بالرصاص الحي في الرأس والفخذ، ونقلا إلى المستشفى، وأحدهما في حالة حرجة.

انتهی/*