آية الله خامنئي: إن تعزيز التعاون بين البلدين يساعد في اكتساب مكانة لائقة في العالم المتغي
وصف قائد الثورة الإسلامية، آية الله خامنئي، خلال لقائه مع رئيس مجلس مصلحة الشعب التركمانستاني، السيد قربانقلي بردي محمدوف، اليوم الأربعاء 31/5/2023، إيران وتركمانستان بـ«الأقارب»، قائلاً إن لديهما الكثير من القواسم الثقافية المشتركة. وأضاف: «تُعدّ هذه القواسم أرضية مهمة لمزيد من توسيع العلاقات في مختلف القطاعات خاصة الطاقة والطرق».
التقى رئيس مجلس مصلحة الشعب التركمانستاني، السيد قربانقلي بردي محمدوف، والوفد المرافق له، عصر اليوم الأربعاء 31/5/2023، مع قائد الثورة الإسلامية، آية الله خامنئي.
في اللقاء، تحدث قائد الثورة الإسلامية عن القواسم الثقافية المشتركة بين البلدين عاداً إياها أرضية لتوسيع العلاقات في مختلف القطاعات. وقال سماحته إن تعزيز التعاون بين البلدين يساعد في اكتساب مكانة لائقة في العالم المتغير.
وصف قائد الثورة الإسلامية، آية الله خامنئي، خلال لقائه مع رئيس مجلس مصلحة الشعب التركمانستاني، السيد قربانقلي بردي محمدوف، اليوم الأربعاء 31/5/2023، إيران وتركمانستان بـ«الأقارب»، قائلاً إن لديهما الكثير من القواسم الثقافية المشتركة. وأضاف: «تُعدّ هذه القواسم أرضية مهمة لمزيد من توسيع العلاقات في مختلف القطاعات خاصة الطاقة والطرق».
بشأن وجود مئات العلماء والشخصيات المشهورة ضمن الحد الفاصل بين نهري أترك وجيحون في البلدين، وكذلك مقبرة الشاعر التركماني الشهير مختومقلي فراغي في إيران، قال سماحته: «ينبغي ألا نستهين بهذه المجالات الثقافية».
وثمّن آية الله خامنئي الاهتمام الخاص الذي يوليه رئيس مجلس مصلحة الشعب التركمانستاني بالقضايا الثقافية والدينية، وجهوده لتوسيع المراكز الثقافية والمساجد.
وقال سماحته: «في مجال القضايا التجارية هناك قابليات كثيرة لتوسيع التعاون، ولا سيما في الطرق والمجالات المتعلقة بالمياه والكهرباء والغاز، فجمهورية إيران الإسلامية مستعدة للتعاون في هذه القطاعات».
في إشارة إلى طلب رئيس مجلس مصلحة الشعب التركمانستاني حضور متخصصين وخبراء إيرانيين من أجل إحداث طريق سريع من حدود إيران وتركمانستان إلى بحر قزوين، قال قائد الثورة الإسلامية: «وزارة الطرق في إيران لديها القدرة على إحداث هذا الطريق، ومع الأخذ بالاعتبار المكانة المهمة للشبكات البرية والسكك الحديدية في الاقتصاد العالمي نحن مصممون على استكمال طريق العبور من الشمال إلى الجنوب الذي يمكن أن يربط تركمانستان والدول المحيطة بها ببحر عمان».
كذلك، رأى سماحته أن توسيع العلاقات يصبّ في مصلحة البلدين، معرباً عن تفاؤله بمستقبل العلاقات، وأضاف: «المزيد من التعاون بين جمهورية إيران الإسلامية وتركمانستان سيُعدّ الأرضية لتحسين وضع البلدين في هذا العالم المتغير».
في هذا الاجتماع الذي حضره رئيس «مجمع تشخيص مصلحة النظام»، آية الله آملي لاريجاني، أعرب السيد قربانقلي بردي محمدوف، عن سعادته بلقاء قائد الثورة الإسلامية. وقال: «استفدت جداً خلال السنوات الماضية وأثناء رئاستي الجمهورية وزياراتي إلى إيران من آراء سماحتكم وتوصياتكم، فتم إنجاز أعمال مهمة بناءً على تلك التوصيات، وفي هذا اللقاء أيضاً سأسعى إلى الاستفادة من توصياتكم لتنفيذ مشاريع كبيرة في تركمانستان».
في إشارة إلى محادثاته مع المسؤولين الإيرانيين، قال رئيس مجلس مصلحة الشعب التركمانستاني: «جرى التوصل عبر هذه المحادثات إلى اتفاقات جيدة لتوسيع التعاون، ولا سيما الاستعانة بالمتخصصين والخبراء الإيرانيين في بناء الطرق ومجالات المياه والكهرباء والغاز».
انتهی/*