اجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، بأعضاء حكومته في نفق تحت المسجد الأقصى المبارك، وذلك بعد ساعات قليلة من اقتحام أحد وزرائه باحات المسجد الشريف، وهو ما أثار إدانات واسعة، فلسطينية وعربية وإسلامية.
نتنياهو يجتمع بحكومته في نفق تحت الأقصى وتحذيرات فلسطينية من إشعال حرب دينية
21 May 2023 ساعة 18:49
اجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، بأعضاء حكومته في نفق تحت المسجد الأقصى المبارك، وذلك بعد ساعات قليلة من اقتحام أحد وزرائه باحات المسجد الشريف، وهو ما أثار إدانات واسعة، فلسطينية وعربية وإسلامية.
إيصال نيوز/ ونُقل عن نتنياهو قوله خلال الاجتماع "المعركة لا تزال مستمرة من أجل وحدة القدس".
كما تحدث عن وضع حكومته التي تواجه احتجاجات داخلية واسعة بسبب مشروعه لتعديل النظام القضائي، وقال إنها يجب أن تستمر بتركيبتها الحالية "من أجل أمن إسرائيل ووحدة القدس".
وفي تصريحاته أيضا، قال نتنياهو إن عقد جلسة الحكومة بهذا المكان يمثل رسالة للرد على الخطاب الأخير لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي أكد فيه أنه لا علاقة لغير المسلمين بالمسجد الأقصى.
وأفادت الجزيرة أن هذه ليست المرة الأولى التي تعقد فيها حكومة الاحتلال الإسرائيلية جلستها داخل الأنفاق التي حفرها الاحتلال تحت البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
من جهتها، أشارت صحيفة معاريف الإسرائيلية إلى أن الحكومة كانت قد عقدت اجتماعا مماثلا في هذه الأنفاق عام 2017.
بالسياق نفسه، قالت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن من المتوقع أن توافق الحكومة باجتماعها على زيادة ميزانية حفر الأنفاق وتطويرها "ضمن أمور أخرى لصالح التنقيب عن الآثار والحفاظ عليها وتحسين البنية التحتية في المنطقة".
تنديد فلسطيني واسع
وفي ردود الفعل على اجتماع الحكومة الإسرائيلية، قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم في بيان إن هذه الخطوة تعد تصعيدا خطيرا "للحرب الدينية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على المدينة المقدسة".
وأضاف قاسم "هذه الخطوات محاولة لتزوير هوية مدينة القدس، وهو ما يشكل عدوانا صارخا على شعبنا وأمتنا".
وفي وقت سابق اليوم، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ساحات المسجد الأقصى برفقة مجموعة من المستوطنين وبحماية شرطة الاحتلال، وقال "نحن أصحاب القدس".
ومن جانبها نددت القوى الفلسطينية ودول عربية وإسلامية عدة باقتحام بن غفير المسجد الأقصى،
وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني إن دخول الوزير الإسرائيلي "في ساعة مبكرة مثل اللصوص إلى ساحة المسجد الأقصى لن يغير من الواقع ولن يفرض سيادة إسرائيلية عليه".
انتهی/*
رقم: 32325