أفادت مصادر فلسطينية بأنه خرج المستوطنون في مسیرة الأعلام عند باب العامود بالقدس المحتلة بحماية وانتشار واسع لقوات الاحتلال. وأکدت حركة "حماس" على أن المعركة مع الاحتلال الصهيوني على هوية المسجد الأقصى المبارك ما زالت مفتوحة وماضية.

إيصال نيوز/ وحسب وكالة "شهاب" الإخبارية هناك مشاهد لتجمعات مسيرة الأعلام في منطقة اللد بالداخل المحتل.

وشارك في المسيرة، وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

واعتدت قوات الاحتلال على العديد من المواطنين والمواطنين بالضرب، ومنعت الصحافة من الاقتراب من مكان مسيرة المستوطنين، التي ستبلغ ذروتها بوصول آلاف من المستوطنين إلى المكان نفسه، لتنفيذ ما تُسمى بـ"رقصة الأعلام". وكانت سلطات الاحتلال، قررت بأن تمرّ مسيرة المستوطنين من باب العامود، والحي الإسلامي في البلدة القديمة، وصولا إلى حائط البراق، فيما اعلنت شرطة الاحتلال نشر 3200 من عناصرها لتأمين المسيرة، التي تتزامن مع الذكرى السنوية الـ56 لاحتلال الجزء الشرقي من مدينة القدس عام 1967، حسب التقويم العبري.

هذا وانطلقت عصر الخميس، مسيرة أعلام فلسطينية نحو الحدود الشرقية لمدنية غزة، تزامنًا مع مسيرة الأعلام الاستيطانية التي ينظمها الاحتلال في مدينة القدس المحتلة.

وشارك الآلاف من الفلسطينيين في المسيرة التي تتوجه إلى مخيم ملكة شرق غزة بعد صلاة العصر مباشرة، ويتخللها رفع العلم الفلسطيني وفعاليات مختلفة، تأكيدًا على رفض العدوان الصهيوني على مدينة القدس والمتمثل بمسيرة الأعلام".

وتأتي هذه الفعالية تأكيدا إضافيا على تمسك الفلسطيني بمقدساته ورفضه المس بها وانتهاكها من قبل المستوطنين وقادتهم المتطرفين.

بدورها حركة "حماس" أكدت على أن المعركة مع الاحتلال الصهيوني على هوية المسجد الأقصى المبارك ما زالت مفتوحة وماضية، مُشددة على أنها لن تسمح له بتمرير مخطط بسط سيادته أو فرض سيطرته عليه من خلال تسيير مسيرة الأعلام للمستوطنين أو الاقتحامات المتكررة له.

وقال الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، في تصريحٍ صحفي، إن "سماح حكومة الاحتلال الفاشية للجماعات المتطرفة بتسيير مسيرة الأعلام للمستوطنين والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك ولا سيما صباح الخميس، يجب أن تشكل استنهاضا لكل عربي ومسلم".

وبيّن القانوع أن المطلوب فلسطينيا الاستنفار وشد الرحال للمسجد الأقصى والرباط في ساحاته لحمايته وتصعيد ساحات الاشتباك مع الاحتلال في مختلف مناطق الضفة الغربية.

انتهی/*