أعلنت مجموعة فاغنر الروسية أنها حققت تقدما جديدا في مدينة باخموت، وقدمت كييف معلومات مغايرة عن سير المعارك في المدينة، في حين قالت وزارة الدفاع الروسية إن سلاح الجو الأوكراني قصف مصنعا في لوغانسك بصواريخ بريطانية الصنع.

إيصال نيوز/ وقال مؤسس شركة فاغنر يفغيني بريغوجين إن قواته تقدمت في مدينة باخموت 500 متر، "ولم يبق تحت سيطرة الأوكرانيين سوى 1.5 كيلومتر مربع".

وأضاف بريغوجين أن قواته سدت الفراغ الذي خلفه تراجع القوات الروسية في الجناح الشمالي للمدينة.

من جهتها، أكدت آنا ماليار نائبة وزير الدفاع الأوكراني أن القوات الأوكرانية تتقدم تدريجيا في اتجاهين بضواحي باخموت.

وأوضحت ماليار أن الجيش الأوكراني يواصل تدمير القوات الروسية، وتمكن من أسْر العديد من المقاتلين، وفق قولها.

ورأت ماليار أن القوات الروسية أضحت عاجزة على السيطرة على مدينة باخموت، مشيرة إلى أنه من الصعب حساب المساحات التي استطاعت القوات الأوكرانية تحقيق تقدم فيها بدقة نظرا لتواصل العمليات القتالية هناك.

صواريخ ستورم-شادوو

وفي جبهة أخرى، قالت وزارة الدفاع الروسية إن سلاح الجو الأوكراني شن هجوما بصواريخ ستورم-شادوو البريطانية على مصنع في لوغانسك؛ مما أسفر عن إصابة مدنيين، بينهم 6 أطفال.

وأضافت أن سلاح الجو الروسي أسقط الطائرة التي شنت الهجوم، إضافة إلى طائرة أخرى كانت توفر لها الحماية.

في سياق متصل، نقلت مواقع عسكرية روسية أن سلاح الجو الروسي قصف مستودعا للذخيرة بمنطقة خميلنيتسكي (غربي أوكرانيا).

وقالت تلك المواقع إن الضربة استهدفت ذخيرة لسلاح الجو الأوكراني في المدينة، ونشرت صورا لانفجار المستودع ولانفجار آخر في مدينة تيرنوبول (وسط أوكرانيا).

حشد الدعم

سياسيا، وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الأحد إلى العاصمة الألمانية برلين، ضمن جولة أوروبية بدأها في إيطاليا.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا أمس السبت لنظيره الأوكراني إن بلاده تدعم كييف بشكل كامل حتى تحقيق سلام عادل.

وأكد ماتاريلا -الذي استقبل زيلينسكي في قصر كويرينال بالعاصمة روما- دعم إيطاليا الكامل لأوكرانيا من حيث المساعدات العسكرية والمالية والإنسانية وإعادة الإعمار، على المديين القصير والبعيد، حسب وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا).

ووصل زيلينسكي بعد ظهر أمس السبت إلى الفاتيكان، حيث استقبله البابا فرانشيسكو. وسبق أن استقبل البابا زيلينسكي بالفاتيكان في فبراير/شباط 2020.
من جهته، حضّ مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الدول الأعضاء على الإسراع في تسليم أوكرانيا التجهيزات العسكرية، وتزويدها بأسلحة بعيدة المدى لمواجهة الضربات الروسية.

وقال بوريل -بعد لقاء مع وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في ستوكهولم- "يحتاج الأوكرانيون إلى أمور محددة؛ الروس يستهدفونهم من مسافات بعيدة، لذا يجب أن تتوافر لهم القدرة على بلوغ المسافة ذاتها، والمدى ذاته".

انتهی/*