جمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومنافسه الأبرز كمال كليجدار أوغلو حشودا ضخمة يوم الأحد في تركيا، وذلك قبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسیة والتشريعية يتوقع أن تشهد منافسة محتدمة.
أردوغان وكليجدار أوغلو يواصلان حشد الأتراك قبل أسبوعين من الرئاسيات
1 May 2023 ساعة 12:11
جمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومنافسه الأبرز كمال كليجدار أوغلو حشودا ضخمة يوم الأحد في تركيا، وذلك قبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسیة والتشريعية يتوقع أن تشهد منافسة محتدمة.
إيصال نيوز/ وقال أردوغان أمام مؤيديه في أحد متنزهات أنقرة "هل أنتم مستعدون لـ14 مايو/أيار؟ هل أنتم مستعدون لجعل أقلام الاقتراع تفيض (بالمقترعين)؟".
وفي تصريحات أدلى بها خلال الفعالية الانتخابية التي أقيمت في "حديقة الشعب"، تطرّق أردوغان إلى الخدمات التي قدمتها حكومته وبلديات حزبه للعاصمة خلال السنوات الـ21 الماضية.
وأكد أن أنقرة باتت عاصمة للصناعات الدفاعية أيضا بفضل الاستثمارات التي قامت بها حكوماته خلال السنوات الماضية.
كما شدد على أن أنقرة ستتحوّل إلى مركز لخطوط القطارات السريعة بفعل الخطوط التي تملكها وعقب استكمال المشاريع الحالية أيضا.
وطالب أردوغان أنصار حزبه "العدالة والتنمية" بتكثيف فعالياتهم الانتخابية، منتقدا "تقاعس" بلديات المعارضة في كل من أنقرة وإسطنبول وإزمير، كبرى المدن التركية، عن تقديم الخدمات الأساسية لسكان تلك المدن، رغم إدارتها لها منذ قرابة 4 أعوام.
ودعا الرئيس الذي استأنف حملته الانتخابية ونشاطه العام بعد وعكة صحية ألمّت به هذا الأسبوع، مناصريه إلى حضّ مواطنيهم ممن لم يحسموا خيارهم بعد على التصويت لصالحه.
وشدد على أن "أمّتنا، إن شاء الله، ستخرجهم من الحياة السياسية"، في إشارة إلى الائتلاف المعارض.
معارضة موحّدة
من جهته، شدد كليجدار أوغلو في مهرجان في إزمير (غرب)، ثالث كبرى مدن البلاد والتي تعد معقلا للمعارضة، على أن "تركيا ستستعيد النور" على حد قوله.
وأضاف "هذه الانتخابات هي انتخابات لإعادة بناء ديمقراطيتنا (..) سنعيد السلام إلى هذا البلد، سأعيد الأخوّة إلى هذا البلد". وتأخذ الانتخابات المقررة يوم 14 مايو/أيار طابع استفتاء على أردوغان، الذي يواجه للمرة الأولى معارضة موحدة بعد 20 عاما على توليه السلطة.
ويبلغ أردوغان 69 عاما وينافسه 3 مرشحين، أبرزهم خصمه الرئيسي كليجدار أوغلو (74 عاما)، وهو مرشح تحالف من 6 أحزاب معارضة تشمل اليمين القومي، وصولا إلى اليسار الديمقراطي، ويهيمن عليه حزب الشعب الجمهوري الذي أنشأه مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك.
ونال كليجدار أوغلو دعما غير مسبوق من حزب الشعوب الديمقراطي اليساري والمؤيد للأكراد الذي دعا للتصويت لصالحه.
وتتوقع استطلاعات الرأي انتخابات رئاسية حامية، يرجح أن تكون الأكثر تقاربا منذ وصول حزب العدالة والتنمية إلى سدة الحكم عام 2002.
وبينما يؤكد كل من الطرفين قدرته على الفوز من الدورة الأولى، يرجح ألا يحسم اسم الرئيس إلا بنتيجة دورة اقتراع ثانية تقام يوم 28 مايو/أيار.
انتهی/*
رقم: 31871