بعد یومین من أول مكالمة هاتفية أجراها الرئيس الصيني ونظيره الأوكراني من اجل احلال السلام، قال الجيش الأوكراني، صباح اليوم الجمعة، إنه يتصدى لهجوم روسي واسع مصدره بحر قزوين، وذلك بعدما أعلن مسؤولون أوكرانيون أن ضربات صاروخية استهدفت مدنا عدة في أنحاء البلاد بعد منتصف الليل.

إيصال نيوز/ وذكر الجيش الأوكراني أن دفاعاته أسقطت 21 صاروخ كروز من أصل 23 صاروخا.

من جهتها، قالت بلدية كييف عبر منصة تليغرام إن الدفاعات الجوية في العاصمة تمكنت من إسقاط 11 صاروخ كروز كما أسقطت طائرتين مسيرتين.

وأعلن المسؤولون الأوكرانيون مقتل 4 أشخاص على الأقل جراء الهجمات الروسية.
فقد أفادت سلطات خيرسون (جنوبي أوكرانيا) بمقتل شخصين وجرح آخرين جراء القصف الروسي على المقاطعة.

وقالت إن القصف الروسي استهدف المقاطعة خلال الساعات الماضية أكثر من 60 مرة بمختلف أنواع الذخيرة.

في الوقت نفسه، أعلن رئيس بلدية دنيبرو (وسط أوكرانيا) بوريس فيلاتوف أن الهجمات أدت إلى مقتل شابة وطفل في الثالثة من العمر.

انفجارات وحرائق

وفي مدينة أومان (وسط أوكرانيا) أظهرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي النيران مشتعلة في مبنى سكني. وهزت الانفجارات منطقة العاصمة كييف حيث انطلقت صفارات الإنذار،

كما أفادت وكالة إنترفاكس الأوكرانية بوقوع انفجارات أيضا في كريمنتشوك وبولتافا وسط البلاد وفي ميكولايف في الجنوب، بعد منتصف الليل.

وتأتي الهجمات بعد يوم من إعلان الكرملين ترحيبه بأي بادرة قد تساهم في تقريب نهاية الصراع في أوكرانيا، وذلك في إشارة إلى مكالمة هاتفية أجراها الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أول أمس الأربعاء.

وكانت تلك هي المرة الأولى التي يتحدث فيها الرئيسان منذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا في فبراير/شباط من العام الماضي. لكن الكرملين قال إنه لا يزال بحاجة إلى تحقيق أهداف "عمليته العسكرية الخاصة" في أوكرانيا.

انتهی/*