التقى وزير خارجية ايران حسين امير عبداللهيان، اليوم الخميس، نظيره السعودي فيصل بن فرحان في العاصمة الصينية بكين و تباحث الجانبان إعادة العلاقات بين البلدين.
الأول من نوعه بعد سبع سنوات.. وزيرا خارجية ايران والسعودية يلتقيان في بكين
6 Apr 2023 ساعة 14:54
التقى وزير خارجية ايران حسين امير عبداللهيان، اليوم الخميس، نظيره السعودي فيصل بن فرحان في العاصمة الصينية بكين و تباحث الجانبان إعادة العلاقات بين البلدين.
إيصال نيوز/ واكد وزيرا خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية ضرورة استئناف العلاقات الثنائية رسمياً ، وناقشا الخطوات التنفيذية نحو إعادة فتح سفارات وقنصليات البلدين.
هذا ومن المقرر ان يتباحث الجانبان فيما يتعلق بقضايا العلاقات الثنائية بشكل تفصيلي .
وكان وزير الخارجية امير عبداللهيان قد غادر طهران متوجها الى بكين وذلك على راس وفد سياسي رفیع.
يناقش وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، ونظيره السعودي، فيصل بن فرحان، في العاصمة الصينية بكين، تفعيل مضمون اتفاق استئناف العلاقات بين البلدين الذي أعلن الشهر الماضي.
وأعلنت الخارجية الإيرانية في بيان، اليوم الخميس، أنّ "وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان وصل إلى العاصمة الصينية بكين، الليلة الماضية، على رأس وفد للقاء نظيره السعودي فيصل بن فرحان".
وأضافت: "يناقش وزيرا خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية خلال لقائهما في بكين، وجهات النظر حول استئناف العلاقات الثنائية بين البلدين رسمياً، والخطوات التنفيذية في اتجاه إعادة فتح سفارات وقنصليات البلدين، وبعض قضايا العلاقات الثنائية الأخرى".
كذلك، أوضحت الخارجية الإيرانية أنّ أمير عبد اللهيان، وخلال زيارته لبكين، سيجتمع خلال لقاء ثنائي مع نظيره الصيني لمناقشة وتبادل الآراء، حول مختلف مجالات التعاون الثنائي، وكذلك القضايا ذات الاهتمام الإقليمي والدولي بين طهران وبكين.
يُشار إلى أنه في 10 آذار/مارس الجاري، أعلنت إيران والسعودية، في بيان مشترك، الاتفاق على استئناف الحوار والعلاقات الدبلوماسية، وإعادة فتح السفارتين في البلدين، في غضون شهرين، وذلك استجابةً لمبادرة من الرئيس الصيني، شي جين بينغ.
وكانت زيارة الرئيس الإيراني، ابراهيم رئيسي، للصين، قد أدّت إلى إجراء مفاوضات "جديدة وجادة للغاية" بين وفدي إيران والسعودية، وفق ما صرّح أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني.
انتهی/*
رقم: 31296