يطوي العام الاول لانطلاق العملية العسكرية الروسية في اوكرانيا على شبه مراوحة عسكرية في الميدان بينما الساحة السياسية تشتعل بفعل المواقف والمواقف المضادة وبينهما زيادة مستوى العقوبات الغربية على روسيا.

إيصال نيوز/ وضمن سياسة الضغط الغربية على موسكو اعلن البيت الابيض فرض عقوبات واسعة على القطاعات الرئيسية المالية في روسيا واكثرمن ثلاثين شخصية وشركة من بلدان اخرى تتعاون مع روسيا.

من جهتها أعلنت لندن توسيع قائمة العقوبات المفروضة ضد موسكو، بما في ذلك أولئك المرتبطون بشركة روس اتوم.

كما أكد حلف الناتو تصميمه على مساعدة أوكرانيا في التصدي للروس. وفرضت نيوزيلندا وأستراليا ، عقوبات جديدة على روسيا.

في المقلب الاخر قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، بأن دوافع أعداء روسيا الرئيسيين، واضحة وهي إضعاف روسيا قدر الإمكان، واستنزاف قواها لفترة طويلة.

واكد مدفيديف على ضرورة تحقيق كل أهداف العملية العسكرية الخاصة، وبالتالي إبعاد الخطر عن روسيا حتى لو تطلب الأمر الوصول إلى حدود بولندا.

وضمن المبادرات السياسية لحل الازمة، اتت المبادرة الصينية ،حيث اكدت بكين على ضرورة استئناف الحوار المباشر بين روسيا وأوكرانيا في أسرع وقت ممكن،

ضمن مبادرة تنص على ضرورة احترام سيادة كافة الدول، ونبذ عقلية الحرب الباردة، وحل الازمة الانسانية والحفاظ على سلامة المحطات النووية. فمبادرة الصين للتسوية في أوكرانيا طوق نجاة من حرب عالمية وشيكة، تؤكد بكين، لكنها تواجه حملة انتقادات،رد عليها المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ يي معتبرا أن انتقاد الوثيقة الصينية بشأن التسوية السياسية للأزمة يمثل محاولة غير مبررة لتشويه سمعة الصين.

وضمن التطورات المتلاحقة حذرت موسكو واشنطن والناتو وكييف من أي خطوات طائشة حيال ترانسنيستريا ذات الحكم الذاتي، الموالية لروسيا في مولدافيا، وسط حشد القوات الأوكرانية قرب حدودها، مؤكدة أن أي استفزاز هناك لن يبقى دون رد.

وعلى الارض، اعلنت وزارة الدفاع الروسية تحقيق قواتها المزيد من المكاسب شرق أوكرانيا في منطقة الدونباس وقرب باخموت. وقالت أن قواتها قتلت أكثر من خسمئة جندي أوكراني على خمسة محاور قتال أساسية وفي دونباس وزابوروجيه وخيرسون.

انتهی/*