تتضاءل آمال العثور على مزيد من الناجين تحت الأنقاض بعد 4 أيام من كارثة زلزال تركيا وسوريا، التي أودت بحياة أكثر من 22 ألفا وخلّفت عشرات آلاف المصابين، وامتدت آثارها في المجمل إلى ملايين السكان في البلدين.

إيصال نيوز/ ووفقا لأحدث البيانات الرسمية، فإن عدد قتلى الزلزال في تركيا وصل 18 ألفا، فيما بلغ عدد المصابين 72 ألفا و879، حسب ما أعلن فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي.

أما في سوريا، فقد ارتفع عدد القتلى إلى 4000 في عموم البلاد، وبلغ عدد المصابين 5245.

ورغم أن العدد الأكبر من الضحايا سُجل في تركيا، فإن التحذيرات تتوالى من ارتفاع مطرد في عدد القتلى شمالي سوريا، وسط ضعف الإمكانات وقلة الموارد وتأخر وصول المساعدات الدولية اللازمة لعمليات البحث والإنقاذ.

وتتوافد على تركيا فرق البحث والإنقاذ من دول عديدة لمواجهة آثار الزلزال الذي ضرب 10 ولايات تركية فجر الاثنين، إلى جانب شمالي سوريا.

في غضون ذلك، دعا المبعوث الأممي الخاص لسوريا غير بيدرسون الحکومة السورية و المعارضة إلى عدم عرقلة إمدادات الإغاثة للمتضررين من الزلزال في المناطق الخارجة عن سيطرته.

كما دعت وزارة الخارجية الأميركية للسماح بمرور المساعدات من خلال جميع المعابر الحدودية على الفور، وقالت إنه لا تزال هناك عقبات يجب تجاوزها في سوريا لتقديم المساعدات الإنسانية، لكنها نفت أن العقوبات الدولية ليست من بينها.

وقالت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إنها ستقدم مساعدات إنسانية عاجلة لتركيا وسوريا بقيمة 85 مليون دولار، في أعقاب الهزات الأرضية المدمرة التي ضربت المنطقة هذا الأسبوع.

في عملية إنقاذ جديدة.. إخراج شاب عالق بعد مرور 96 ساعة

تمكنت فرق البحث في ولاية كهرمان مرعش جنوبي تركيا من إنقاذ شاب من تحت الأنقاض، بعد مضي 96 ساعة على حدوث الزلزال.

وأسفرت جهود البحث -فجر الجمعة- عن إنقاذ ألبير ساتشما (26 عاما) من تحت أنقاض مبنى منهار في قضاء دولقدير أوغلو، وجرى تسليمه إلى فرق الإسعاف لنقله إلى المستشفى من أجل تلقي العلاج.

وفي ولاية هاتاي، تمكنت الفرق في إنقاذ الطفلة هلال صاغلام (10 أعوام) من تحت الأنقاض بعد مرور 90 ساعة. كما أنقذت الفرق امرأة مع طفلها الرضيع البالغ من العمر 10 أيام، من تحت الأنقاض.

انتهی/*