أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن حاجة بلاده للقوات الأجنبية لمحاربة جماعة داعش الوهابية الإرهابية ماتزال قائمة، وقال إن القضاء على داعش يحتاج لمزيد من الوقت، ورفض في الوقت نفسه تحديد جدول زمني لانسحاب القوات الأميركية من البلاد.

إيصال نيوز/ على قاعدة الضرورات تبيح المحظورات يخرج رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني على إجماع معلن لشريحة عريضة في المجتمع العراقي بشأن ما يخص مستقبل وجود القوات الأجنبية في البلاد.

الموضوع بدأ من مقابلة أجرتها صحيفة وول ستريت جورنال مع السوداني لتخرج بعنوان يقول إن رئيس الوزراء العراقي يؤيد وجود القوات الأميركية في بلاده لأجل غير مسمى.

وجاء في تفاصيل اللقاء أن السوداني يؤكد أن العراق مازال بحاجة للقوات الأجنبية لمحاربة جماعة داعش الوهابية الإرهابية وأن القضاء عليها يستلزم مزيدا من الوقت مع رفض وضع جدول زمني لانسحاب القوات الأجنبية من البلاد، وهي قرابة الألفي عسكري أميركي إضافة إلى قوة من حلف الناتو تعمل على تدريب القوات العراقية ولا تدخل في عمليات قتالية مباشرة.

السوداني قال أيضا خلال اللقاء مع الصحيفة الأميركية إن العراق يرغب بعلاقة مماثلة بين الولايات المتحدة والسعودية وغيرها من الدول المنتجة للنفظ والغاز في المنطقة، وأضاف في الوقت نفسه أنه لا يرى أن من المستحيل أن تحظى بغداد بعلاقات جيدة مع طهران وواشنطن.

داخليا كشفت أولى التسريبات لمواقف القوى السياسية العراقية عن رفض وخيبة أمل لدى بعض الجهات وخاصة من بعض أطراف الإطار التنسيقي.

يذكر أن مجلس النواب العراقي تبنى في العام الفين وعشرين قرارا يلزم الحكومة بإخراج القوات الأجنبية من البلاد وإلغاء طلب المساعدة المقدم للتحالف الأميركي لمحاربة جماعة داعش وذلك على خلفية اغتيال الولايات المتحدة للفريق قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما بضربة جوية في مطار العاصمة العراقية بغداد.

وكانت القوى المشكلة لتحالف الإطار التنسيقي في العراق والذي أوصل السوداني إلى رئاسة الوزراء أجمعت في وقت سابق على ضرورة تنفيذ قرار البرلمان العراقي بإخراج القوات الأجنبية من البلاد.

هذا ویصل الیوم الإثنین الی العاصمة بغداد وفد أميرکي رفیع المستوی.

انتهی/*