للمرة الأولى منذ قرن.. زعيم الأغلبية الجمهورية يفشل في الفوز بـ3 جولات في انتخابات رئاسة النواب الأميركي
إيصال نيوز/ واجتمع أعضاء مجلس النواب الأميركي الجدد الذين فازوا في انتخابات نصف الولاية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لتأدية اليمين لمدة عامين وانتخاب رئيس مجلس النواب، لكن معركة الرئاسة ليست محسومة لصالحهم كما يبدو للوهلة الأولى.
ويحتل منصب رئيس مجلس النواب الأميركي المرتبة الثالثة في هيكل السلطة السياسية بالولايات المتحدة بعد رئيس البلاد ونائبه.
ونظرا للأغلبية الضيقة التي يتمتع بها الجمهوريون، يواجه مكارثي -النائب عن ولاية كاليفورنيا- صعوبة كبيرة في تأمين ما يكفي من الأصوات.
ويبلغ عدد الجمهوريين في المجلس الجديد 222 نائبا، مقابل 212 للديمقراطيين، ويحتاج مكارثي زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب 218 صوتا لكي ينتخب رئيسا.
صعوبة في الحصول على منصب الرئيس
ويواجه مكارثي صعوبة في الحصول على منصب الرئيس بسبب معارضة مجموعة صغيرة من الجمهوريين المقربين من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الذين أعلنوا أنهم سيضعون شروطا قبل التصويت.
وأعرب حتى الآن 5 أعضاء جمهوريين عن معارضتهم لدعم مكارثي، كما أن هناك 9 آخرين أصواتهم غير مضمونة، ويكفي وجود 5 أصوات جمهورية معارضة لمكارثي لكي يفشل في الحصول على الأصوات المطلوبة لضمان مقعد الرئاسة.
ومع فشل مكارثي في تأمين الأصوات المطلوبة سيتم إجراء جولة انتخاب أخرى، وسيتكرر ذلك حتى يحصل أي مرشح على عدد الأصوات اللازمة.
من ناحية أخرى، يتوقع أن يصوت جميع الديمقراطيين لزعيمهم في المجلس حكيم جيفريز رئيسا للمجلس، رغم أن هذه الخطوة تظل رمزية ولن تمنحه رئاسة مجلس النواب.
وتوعد الجمهوريون بعد حصولهم على الأغلبية في مجلس النواب بمواجهة سياسة الرئيس الأميركي جو بايدن وإجراء تحقيقات في إدارته جائحة كورونا والانسحاب من أفغانستان.
انتهی/*