صوّت الكنيست الإسرائيلي على منح الثقة للحكومة الـ37 في كيان الاحتلال، والسادسة التي يرأسها زعيم حزب"الليكود"اليميني بنیامین نتنیاهو بأغلبية 64 صوتا مقابل 54.

إيصال نيوز/ وأكد زياد الحموري مدير مركز القدس للحقوق الاقتصادية والاجتماعية أنه من الواضح أن حزب الليكود في قضية تقسيم الوزرارات وتقسيم بعض المؤسسات التابعة للوزارات لذلك ظل نتنياهو للأخير حتى لا تنفجر الأمور.

وتوصف الحكومة الجديدة بأنها الأكثر يمينية والأشد تطرفا في تاريخ الحكومات الإسرائيلية،كما تضم حكومة نتنياهو الجديدة نوابا مدانين بتهم جنائية.

وقال نتنياهو خلال الجلسة إن المهمة الأولى لحكومته ستكون إحباط مساعي إيران لتطوير سلاح نووي يهدد الكيان ويقوّض أمنها، على حد تعبيره مضيفا أنه يتوقع مزيدا من اتفاقيات التطبيع خلال الفترة المقبلة.

وقاطعه خصومه وهتف بعضهم "ضعيف! ضعيف!". ويقول هؤلاء إن نتنياهو اضطر إلى إبرام اتفاقات مكلفة للحصول على شركاء جدد بعد أن قاطعته أحزاب الوسط بسبب المشاكل القانونية التي يواجهها.

وقال فضل ميهوب المحلل السياسي ان الضم والاستيطان والعنف ضد الفلسطينيين والغاء السلطة واذا أمكنهم تهجير الفلسطينيين وهي احدى سياساتهم.

وخلال الجلسه والتي وصفت بالصاخبه تم تعين رئيسا جديدا الكنيست ويعمل اعضاء معسكر نتنياهو على فرض واللغاء قوانين تصب لصالحهم للهروب من قضايا فساد وخيانة للامانة.

 صوت الكنيست (برلمان الاحتلال الإسرائيلي) يوم الخميس بأغلبية 63 صوتا على منح الثقة للحكومة الـ37 في الکيان الإسرائيلي، والسادسة التي يرأسها زعيم حزب "الليكود" اليميني بنيامين نتنياهو.

وتوصف الحكومة الجديدة بأنها الأكثر يمينية والأشد تطرفا في تاريخ الحكومات الإسرائيلية، كما أنها تضم نوابا مدانين بتهم جنائية.

انتهی/*